أكد محافظ العاصمة أربيل أوميد خوشناو، الجمعة، أن مديرية أمن الحواجز تقدم كافة التسهيلات للسياح القادمين إلى إقليم كوردستان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإجراءات تسير بوتيرة سريعة.
وقال أوميد خوشناو، خلال مؤتمر صحفي في حاجز شيراوا بأربيل، إنهم قاموا بكافة التحضيرات لاستقبال السياح، الذين من المتوقع أن يزور عدد كبير منهم المناطق السياحية في أربيل، خلال عطلة عيد الأضحى.
وأشار خوشناو إلى أن «الإجراءات التي تتخذها مديرية أمن الحواجز تهدف إلى حماية أمن المدينة والمواطنين»، مؤكداً أنها ساهمت كثيراً في تعزيز قدرة الحكومة الاتحادية على تحديد هويات واعتقال المطلوبين القادمين من مدن وسط وجنوب العراق.
وأوضح أن «حاجز شيراوا يُعد واحداً من الحواجز التي يقصدها الكثير من السياح لزيارة مدينة أربيل، حيث يتم تقديم كافة التسهيلات لهم من قبل مديرية أمن الحواجز والمديرية العامة للسياحة، ويتم الترحيب بهم أحسن ترحيب»، معتبراً أن «أمن وسلامة السياح فوق كل اعتبار».
وبخصوص الملاحظات المتعلقة بإجراءات الحواجز، أكد خوشناو أن «الأمر فُسّر بشكلٍ خاطئ»، مشيراً إلى أن «الإجراءات السابقة التي فُرضت أثناء جائحة كورونا كانت تهدف إلى حماية المواطنين».
وأضاف أن «العمل الآن يسير بوتيرة سريعة، حيث سيقوم السائح الذي لديه بطاقة الضمان الأمني بالتسجيل مرة واحدة فقط، بغض النظر عن عدد المرات التي زار فيها أربيل خلال ثلاثة أشهر».
وبخصوص أعداد السياح، أشار محافظ أربيل إلى أنه «يومياً يزور أكثر من 10 آلاف سائح مدينة أربيل، وحتى الآن قد زار نحو 100 ألف سائح المدينة عبر حاجز شيراوا لقضاء عطلة عيد الأضحى، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد في الأيام القليلة المقبلة».
وتطرق محافظ أربيل إلى الحرائق المتكررة في المدينة، مشيراً إلى أن «نتائج بعض الحرائق كشفت أن السبب يعود إلى إهمال المواطنين أو استخدام مواد رديئة، ولكن هناك ثلاث حالات يتم التحقيق في أسبابها وتثير الشكوك».
وأكد أنه «عند الانتهاء من التحقيق في هذه الحالات الثلاث، سيتم الإعلان عن النتائج للرأي العام، ولن يتم التهاون مع أي شخص، حيث ستُعلن النتائج كما هي».