اعتبر خبير اقتصادي، أن قطاع السياحة يعد إحدى أهم الركائز الاقتصادية التي يعتمد عليها الإقليم في محاولة لتجنب خطأ الاعتماد على إيرادات النفط التي تشكل اختلالاً في الهيكل الاقتصادي للبلد.
الخبير الاقتصادي گوفد شيرواني ، قال أن “المكاسب الاقتصادية لقطاع السياحة تصل إلى 10 في المائة من إجمالي إيرادات الإقليم ، إلا أن الحكومة تعمل على رفعها عن طريق فتح مجال الاستثمار السياحي للمستثمرين المحليين والأجانب ، من خلال وضع تسهيلات كبيرة تتعلق بمنح الأراضي وإعفاءات جمركية وتسهيلات إدارية، بهدف تعزيز قدرة الاقتصاد السياحي لدى الإقليم.”
واوضح الخبير الاقتصادي الكوردي ، أن ” الإقليم بحاجة إلى استثمارات وخبرات كفوءة متخصصة لإدارة هذا القطاع وتنشيطه وتكوين شبكة من العلاقات مع بقية البلدان للتعريف بالواقع الاقتصادي السياحي في المنطقة والطبيعة الخلابة التي يتميز بها الإقليم لتكون مناطق جذب للسياح”.
وأضاف شيرواني ، بالقول إن ” إيرادات الإقليم من السياحة يمكن أن ترتفع إلى 25 في المائة خلال السنوات المقبلة ، بفضل الخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها حكومة الإقليم بهدف تقليل فرص الاعتماد على إيرادات النفط والتخلص من تقلبات أسعار الطاقة”.