قضت محكمة أميركية بالسجن أكثر من 14 عاما، على لاجئ عراقي، سعى إلى جلب فرقة اغتيال تابعة لتنظيم داعش لقتل الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، بحسب صحيفة “واشنطن تايمز”.
وألقى شهاب أحمد شهاب اللوم على بوش في الفوضى التي عمت العراق بعد الحرب الأميركية عام 2003 في العراق والإطاحة بصدام حسين.
وأصدر القاضي مايكل واتسون، الاثنين، حكما بالسجن لمدة 178 شهرا، على شهاب، بعد أن اعترف بأنه مذنب بمحاولة تقديم دعم مادي للإرهابيين.
كما أمر القاضي شهاب بمواجهة 15 عاما من الإفراج تحت الإشراف، على الرغم من أنه من المحتمل أن يتم ترحيله في نهاية مدة عقوبته.
وبحسب الصحيفة، فقد “سلطت قضية شهاب الضوء على نظام الهجرة الأميركي الذي يسهُل اختراقه”.
وقال ممثلو الادعاء إن شهاب دخل الولايات المتحدة بتأشيرة حصل عليها من مسؤول فاسد في السفارة الأميركية في العراق.
وبمجرد وصوله إلى هناك، سعى بشدة للبقاء، وقدم طلب لجوء وحاول أيضا تنظيم زواج مزيف.
وأضافت الصحيفة “حصل شهاب على أوراق طلاق مزورة من زوجته في العراق لمحاولة الزواج الوهمي”.