قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن حزب العمال الكوردستاني بات مصدر قلق.
جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي عقده باتيل أمس الثلاثاء، دعا خلاله إلى ضرورة حماية المدنيين من الخطر.
وكان المحلل السياسي، إحسان آميدي، أكد أن حزب العمال الكوردستاني أصبح كارثة بالنسبة لإقليم كوردستان وبات يؤثّر على حياة شعبه.
وأكّد آميدي في مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، أن حزب العمال الكوردستاني نقل صراعه المسلح مع تركيا إلى إقليم كوردستان، وفي الماضي حارب حركة التحرر الكوردية.
معتبراً أن العمال الكوردستاني، منذ تأسيسه، يتعمّد إعلان الحرب على الجيش التركي أثناء نضال حركة التحرر الوطني في جنوبي كوردستان، لجلب النزاع المسلح إلى الداخل.
وأوضح آميدي أن PKK وبعد تأسيس حكومة إقليم كوردستان عام 1992، أعلن الحرب ليس فقط على الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بل ضد الإقليم برمّته.
وأمس الاول الاثنين، أكّد المحلل السياسي، بدرخان زاويتي، أن الأفعال التي يقوم بها حزب العمال الكوردستاني إزاء إقليم كوردستان تهدف إلى ضرب اقتصاد الإقليم.
وقال زاويتي في مقابلة مع كوردستان24، “لا نعرف ما هي الدوافع وراء هذه الأفعال”، في إشارة إلى حرائق أسواق إقليم كوردستان التي نُسبت إلى عناصر يتبعون لحزب العمال الكوردستاني.
وشدد على أن “أفعال حزب العمال الكوردستاني تمثل مؤامرة ضد إنسان كادح يعمل بانتظام لإعالة أسرته وأطفاله لشهر كامل”، مشيراً إلى أن “سلوك الحزب يندرج تحت خانة الإرهاب”.
وأشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها حزب العمال الكوردستاني بهذا النمط، حيث سبق له أن اغتال دبلوماسياً تركياً كان يعمل في القنصلية التركية في أربيل، في بداية تولي التشكيلة الحكومية التاسعة مهامها”.
وأوضح أن ” العمال الكوردستاني قام بتفجير أنابيب نفط كوردستان مرتين بهدف ضرب اقتصاد الإقليم”، مؤكداً أن “الحزب يُستخدم كأداة لإثارة الأزمات، ويستغل الخلافات بين أربيل وبغداد كفرصة لتصعيد التوترات”.