أكد عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، أن زيارة الرئيس مسعود بارزاني إلى بغداد ستُسرع اتخاذ القرارات الحقيقية وحل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان.
وقال رحيم العبودي، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (3 تموز 2024)، إن “حضور الرئيس مسعود بارزاني إلى بغداد واجتماعه مع الاطار والحكيم ستحل جميع العقد وستفكك الكثير من المشاكل العالقة ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، خاصة ما يخص الرواتب، ومناقشة ملف قانون النفط والغاز، والشروع بإيجاد رئاسة للبرلمان”.
كما ستناقش بحسب قوله “المشاكل التي يعاني منها إقليم كوردستان مثل التدخلات التركية، والتي جميعنا نتحسس من تواجده”، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن “السيد بارزاني له علاقات وامتدادات دولية ممتازة وهو بوابة لأن يكون جسراً حقيقياً لمد العلاقات ووشائج التفاهمات بين الحكومة الاتحادية ودول الجوار وكذلك الدول الأخرى، خاصة أن العراق ليس بمنأى عن التوتر الحاصل في المنطقة، ولا بد أن يحافظ على أمنه وسلامته وعلى مصالحه من دون المساس أو تخديش لأجواء الاستقرار السياسي والأمني”.
في السياق أكد أن “حضور صاحب القرار الأول في أربيل الذي يمثل مجمل الشعب الكوردي له أثره على واقع القرارت في بغداد، ولذلك جلوسه على طاولة الحوار مع بقية الزعامات سيسرع لاتخاذ القرارات الحقيقية ووضع النقاط على الحروف في قضايا كثيرة منها الجمارك وواردات النفط وكيفية استعادة تصدير النفط مع الجانب التركي، حيث سيساهم حضور بارزاني في إطلاق الأموال وتحريك المياه الراكدة، وأن تكون هناك قرارات من أجل أن تكون العملية متكاملة ما بين حكومة إقليم كوردستان، والحكومة الاتحادية من أجل مصلحة المواطن الكوردي وبغداد”.
ومن المقرر أن يزور الرئيس مسعود بارزاني بغداد اليوم الأربعاء لعقد سلسلة من اللقاءات مع الأطراف الرسمية والسياسية العراقية والاجتماع مع القيادات السياسية.
يشار إلى أن آخر زيارة للرئيس بارزاني إلى بغداد، كانت يوم الخميس 22 تشرين الثاني 2018، حيث ترأس وفداً للقاء كبار المسؤولين العراقيين وبحث العملية السياسية، وكان في استقباله في مطار بغداد الدولي رئيس البرلمان العراقي آنذاك محمد الحلبوسي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري وعدد من الوزراء العراقيين والمسؤولين السياسيين والإداريين والأمنيين.
والتقى الرئيس بارزاني خلال تلك الزيارة، رئيس الوزراء العراقي آنذاك عادل عبد المهدي، ورئيس البرلمان العراقي آنذاك محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس حركة عطاء فالح الفياض، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ورئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، وقادة أحزاب أخرى، كما التقى زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر في النجف.
المصدر رووداو