برعاية رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، وبحضور قناصل الدول ومسؤولين حكوميين في الإقليم وقطر، أقيم حفل تخريج 4200 شاب في الدورة التدريبية الأولى بإقليم كوردستان.
وأشرف على الدورة التي استمرت لمدة 6 أشهر، مكتب المبادرات والعلاقات في مكتب رئيس وزراء إقليم كوردستان.
وخلال تلك الفترة تم تدريب 4200 شاب من مدن إقليم كوردستان وخارجها، بهدف تثقيف الشباب وتعزيز الشعور الوطني لديهم.
وخلال حفل التخرّج، وقّع مكتب المبادرات والعلاقات في رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (Qatar Foundation) مذكرة تفاهم، بهدف تطوير مهارات الشباب في الإقليم ودعم طلاب الجامعات والكليات والمعاهد.
وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد قال خلال الحفل، إن الحكومة تتعهد بدعم الشباب دائمًا.
وأضاف إن هناك فرصاً كبيرة للشباب في كوردستان.
وقال وزير الداخلية إنه رغم الأزمات، فإن الحكومة لم تتردد في دعم أي مشروع.
وأوضح أن الفرص في إقليم كوردستان أفضل من معظم الدول المجاورة.
وقال وزير الداخلية، إن الهدف من الدورة هو تثقيف الشباب وتعزيز الشعور الوطني لديهم.
من جانبه قال القنصل العام لدولة قطر بأربيل، حسين بن علي صالح، إن النجاح يتطلب الكثير من الجهد، ومواجهة التحديات تتطلب المزيد من التنسيق.
مشيراً إلى أن حكومة إقليم كوردستان عملت على هذا الأمر.
وأوضح بن علي صالح أن حكومة إقليم كوردستان عقدت شراكة استراتيجية في هذا السياق.
ودعا قنصل قطر الشباب إلى الاستفادة من هذه الفرص والتطورات لتحقيق أحلامهم.
متمنياً أن يصبح هذا المشروع «خطوة كبيرة وهدفاً أفضل».
وكان رئيس الوزراء مسرور بارزاني طرح العام الماضي فكرة تدريب الشباب الكورد، سواء داخل الإقليم أو خارجه، من أجل بناء الروح الوطنية وتعزيز الشعور القومي.
ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي مؤسسة خاصة غير ربحية تأسّست في قطر عام 1995م بمبادرةٍ من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وبالإضافة إلى التمويل الذاتي، تتلقى المؤسسة دعماً حكومياً. وتتولى الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارة مؤسسة قطر.
وتركز مؤسسة قطر على التعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية «لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة» لا يعتمد على إنتاج الطاقة المستمدة من الموارد الطبيعية الناضبة.