ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

باحث كوردي: اسألوا المستفيد من عرقلة انتخاب محافظ لكركوك وتعطيل مجلسها عن الهجوم على مقر الديمقراطي

معلقاً على تعرض مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة كركوك ، الليلة قبل الماضية، لإطلاق نار ، ومن الجهة المستفيدة من ذلك ، قال الباحث في الشأن الكوردي كفاح محمود: ” باستنتاج بسيط يمكن الربط بين عمليات حرق الأسواق في أربيل وكركوك ودهوك وبين هذه العملية التي كانت تستهدف اختراق سور الحماية والدخول إلى المبنى وإحراقه، خصوصاً وأنها تشبه توقيتات حرق الأسواق التي جرت في ساعة متأخرة من الليل وتحديداً في الساعات الأولى للصباح”.

وأضاف محمود في حديث لـ”الشرق الأوسط” طالعته (باسنيوز): إن “الشبهات تحوم حول المستفيد من تعطيل عمل مجلس المحافظة وعدم التوصل إلى شخصية متفق عليها لإدارة المحافظة».

مردفاً “هذه الأذرع لديها مراكز ووجود وتتسبب في إشكاليات إقليمية بين العراق وإقليم كوردستان من جهة وبين دول الجوار من جهة أخرى”.

وذكر الباحث الكوردي: أن ” الأمر المتعلق بمعرفة الجناة يبقى معلقاً لحين كشف تسجيلات منظومة الكاميرات التي صورت حركة تلك العناصر التي استخدمت مبنى قيد الإنشاء».

 

هذا وكان مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قد تعرض لإطلاق النار في كركوك.

وقال مريوان جلال، المسؤول في الفرع ، إنه في الساعة الواحدة والنصف من فجر السبت 27 يوليو/ تموز 2024، تم إطلاق أعيرة نارية على مقر الفرع الثالث في كركوك.

وأضاف أن ” الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان دائما هدفا لأعداء شعب كوردستان، ومثل هذه التصرفات الجبانة لن يكون لها أي تأثير”، مردفاً ان ” رسالة الحزب الديمقراطي الكوردستاني هي رسالة السلام والأخوة والوحدة، وتأكدوا أنه لا توجد قوة يمكنها أن توقف مسيرة تقدم الحزب ، وسوف يستمر دائمًا في خدمة الكورد وكوردستان والكوردايتي، وسيتم معاقبة أولئك الذين يناهضون هذه المسيرة”.

بدوره ، وصف مسؤول الفرع الثالث للديمقراطي الكوردستاني محمد كمال، الاعتداء المسلح على مقر الفرع بـ «العمل الإرهابي».

وقال كمال: «في حدود الساعة الثانية من فجر يوم السبت، فتح المهاجمون- المترصدين في بناءٍ غير مكتمل ومن داخل المقبرة- نيران أسلحتهم على نقطة الحراسة الخاصة بالمقر».

وأضاف: «ولأننا كنا نمتلك معلومات عن احتمال حدوث اعتداء مسلح على المقر ، وضعنا جميع القوة الأمنية الخاصة بالفرع الثالث على أهبة الاستعداد، والتي نجحت في إفشال الهجوم».

وتابع: «قبل ثلاثة أيام، حذّرت القائم بأعمال مدير شرطة كركوك من وقوع هجومٍ مسلح على المقر، لذلك أرسل قوة تكتيكية لتعزيز حماية مبنى الفرع».

وزاد: «طلبت جميع تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بمقر الفرع، لمعرفة المكان الذي تسلل عبره هؤلاء المهاجمين والجهة التي يتبعون لها».

وشدّد مسؤول الفرع، محمد كمال، على أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني «يحمل على عاتقه رسالة الكوردايتي ويدافع عن قدسية وكوردستانية كركوك».

مؤكداً أن الحزب «لهذا السبب، يتعرض للهجوم بشكلٍ دائم، وهذا الاعتداء هدفه خلق الفوضى وخلط الأوراق تزامناً مع استمرار المفاوضات بشأن منصب محافظ كركوك».

هەواڵی پەیوەندیدار

محافظة أربيل تبحث آليات إزالة التجاوزات في الأسواق

کەریم

مسرور بارزاني يفتتح مركز «إيغل بوست» للبريد في أربيل

کەریم

ريباز حملان: بغداد أودعت 549 مليار دينار عن رواتب آب في حساب مالية كوردستان وفق قوائم تموز!

کەریم