ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

بيان حول الذكرى السنوية الـ(10) للإبادة الجماعية الإيزيدية

في الثالث من أغسطس عام 2014، شهدت منطقة شنكال واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية في التاريخ الحديث، عندما اجتاح تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) هذه المنطقة، مرتكباً أعمال إبادة جماعية ضد أبناء الإيزيدية.
في هذه الذكرى الحزينة نقف جميعاً مستذكرين تلك الأحداث الأليمة التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، من نساء وأطفال ورجال، الذين تعرضوا للقتل والخطف والتعذيب والعبودية في العصر الحديث.

لقد كانت هذه الجريمة تهدف إلى القضاء على وجود الإيزيديين وطمس ثقافة وتاريخنا العريق. إلا أن الإيزيديين بصمودهم وإرادتهم القوية، أثبتوا للعالم أجمع أنهم شعب لا يمكن محوه أو كسر إرادته.

في هذه الذكرى، نعبر عن حزننا العميق وتضامننا الكامل مع عائلات الشهداء والضحايا والمفقودين والناجين من هذه المآسي. كما نجدد ونطالب بالعمل على تقديم الدعم اللازم لهم من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمحلية بدورهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، سواء على صعيد الرعاية الصحية والنفسية أو توفير سبل العيش الكريم وإعادة البناء.

ندعو الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان والمجتمع الدولي إلى مواصلة جهودهم لتحقيق العدالة، وتشكيل محكمة مختصة لمحاكمة المتهمين وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل. كما نؤكد على ضرورة استمرار توثيق هذه الجرائم، لضمان عدم تكرارها في أي مكان وزمان.

وفي هذا السياق، نطالب بغداد وأربيل والمجتمع الدولي بالعمل بجدية على اكتشاف مصير المفقودين الإيزيديين، وإيجاد طرق فعّالة لاسترجاعهم إلى أهلهم سالمين. إن الكشف عن مصير المفقودين والبحث عنهم يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة ورد الاعتبار لكل من عانى من هذه الجرائم.

كما نثمن الجهود المبذولة من قبل حكومة إقليم كوردستان والمجتمع الدولي، ومنظمات المجتمع المدني، وكل من ساهم في تقديم الدعم والمساعدة للإيزيديين خلال عشر سنوات الماضية، كما نشدد على أهمية تعزيز هذه الجهود ومواصلة العمل على إعادة النازحين إلى ديارهم بكرامة، وبناء مجتمعاتهم من جديد، وتعزيز السلم والاستقرار في منطقة شنكال.

في الختام، نؤكد على أن ذكرى الإبادة الجماعية الإيزيدية ستظل حية في قلوبنا وعقولنا، وستظل حافزاً لنا جميعاً للعمل من أجل بناء مستقبل أفضل، تسوده العدالة والمساواة والسلام.

الرحمة لأرواح الشهداء، وعودة المفقودين إلى أهاليهم سالمين، كما نعمل أكثر من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في مناطقنا.

سماحة الباباشيخ
شيخ علي شيخ الياس

هەواڵی پەیوەندیدار

نيجيرفان بارزاني: عدم تطبيق الفدرالية هو مصدر مشاكل العراق

کەریم

آل صادق يشكر مسرور بارزاني على حسن استقبال الزوار الايرانيين في الاربعينية

کەریم

ألكاراس يقهر ديوكوفيتش ويحتفظ بلقب ويمبلدون

کەریم