أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، اليوم الأحد 4 آب 2024، عن حزمة قرارات لمواجهة التلوث البيئي في المدينة ومحيطها، من ضمنها إغلاق مصافٍ نفطية غير قانونية فضلاً عن إجراءات أخرى تتعلق بالمولدات والمصانع وبعض السيارات.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عقده خوشناو بُعيد اجتماع موسع بحضور الجهات والمؤسسات المعنية في ديوان محافظة أربيل.
وقال خوشناو، إنه يوجد في محيط مدينة أربيل 138 مصفاة غير قانونية ووجه بإغلاقها على الفور، أما بالنسبة للمصافي القانونية، فإنها ستمنح أصحابها 10 أيام لاستيفاء «الشروط البيئية».
ولفت إلى مطالبته من وزارة الثروات الطبيعية «بعدم إعطاء المواد الخام للمصافي غير القانونية».
كما وجّه المحافظ تحذيراً لأصحاب المصانع والمعامل بكافة أشكالها، للالتزام واستيفاء الشروط البيئية، أو تعريض أنفسهم للمساءلة القانونية.
وتضمنت القرارات إعطاء مهلة لا تزيد عن أسبوع لأصحاب المولدات للمباشرة بإجراءات «كتمها وفلترتها»، بغرض تفادي إصدار الدخان والروائح والأصوات، وبغير ذلك سيتم إيقافها ومصادرتها، كما ستتم مصادرة مركبات النقل التي تلوث البيئة، وفقاً للمحافظ.
وأعلن خوشناو عن تشكيل لجنة للتحقيق في تلوث الهواء في أربيل، مبيناً أنه تم الوصول إلى تلك القرارات بعد أن شهدت المدينة مؤخراً ظواهر تلوث بيئي.
وفي غضون ذلك، ذكر بيان منفصل للمحافظ بأنه شارك اليوم في اجتماع مع رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد ووزير الصحة سامان برزنجي ورئيس هيئة البيئة عبد الرحمن صديق، وذلك بمناسبة حفل الذكرى التاسعة عشر لتأسيس مؤسسة بارزاني الخيرية.
وخلال الاجتماع تم الإعلان عن «مشروع بيئي» تضمن عدم استخدام القناني البلاستيكية ضمن مكاتب المؤسسة الخيرية ونقل الفكرة إلى كافة المؤسسات الإدارية.