حذر رئيس مجلس محافظة ذي قار، عبد الباقي العمري، يوم الأربعاء، من عواقب وخيمة قد تشهدها الناصرية بسبب ما وصفه بـ”انقلاب سياسي” يتم التهيئة إليه في مقر قيادة شرطة المحافظة.
وقال العمري، خلال مؤتمر صحفي إن “ما يحصل في ذي قار انقلاب سياسي على الاتفاقات المركزية، وبغداد هي الوحيدة لها الحق في تحريك الاتفاق وانهاء هذه الاتفاقات من عدمها”.
وأضاف أن “منصب مجلس محافظة ذي قار من حصة كتلة خدمات”، مردفاً بالقول: “أنا المرشح الوحيد لها في محافظة ذي قار”.
وتابع العمري: “سنشرع باتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه تصرف بعض أعضاء المجلس في عقد جلسة المجلس داخل مبنى قيادة الشرطة، وهي جلسة مؤجلة من الأساس بتوقيع ثلث أعضاء المجلس”.
وخلص إلى القول، إن “أي قرار بإعفائي من رئاسة مجلس محافظة ذي قار، سينعكس على جميع الاتفاقات السياسية الآخرى في المحافظات”.
يأتي ذلك، في أعقاب عقد مجموعة من أعضاء مجلس ذي قار، جلسة في مقر قيادة شرطة المحافظة، لغرض التصويت على إعفاء رئيس المجلس من منصبه.
في غضون ذلك، أصدر محافظ ذي قار مرتضى عبود الإبراهيمي، قراراً بإعفاء مدير بلدية الناصرية، المهندس عماد علي رزوقي، وتكليف معاونه المهندس محمد عگاب جاسم، بدلا عنه.