ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

الديمقراطي الكوردستاني في الذكرى الـ 78 لتأسيسه: جاء كضرورة تاريخية لتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا

أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، مساء اليوم الخميس 15 آب / أغسطس 2024، بياناً، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 78 لتأسيس الحزب.

وأكد البيان، أن تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني جاء كضرورة تاريخية لتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا

وفيما يلي نص البيان:

يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 78 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والذي تأسس في 16 آب عام 1946 في ظل ظروف من القمع والمعاناة التي كانت سائدة آنذاك.

في تلك اللحظة التاريخية، تولى الحزب الديمقراطي الكوردستاني قيادة نضال شاق ودؤوب من أجل حرية الشعب والأرض والوطن. ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم، كان الحزب في طليعة التضحيات، وأصبح رمزاً لهوية الكوردايتي.

بفضل الجهود المستمرة، وبالتكيف مع الظروف والفرص المتاحة، حقق الشعب الكوردي العديد من الإنجازات المتعددة الأبعاد، التي نحتفل بذكراها اليوم بكل فخر واعتزاز.

إن ذكرى تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليست مجرد ذكرى لتأسيس حزب سياسي، بل هي ذكرى لفكرة ونهج. فقد كانت هذه الخطوة مهمة وغير مسبوقة في تاريخ حركة التحرر الكوردية ونضال شعبنا المستمر.

كما أن تأسيس الحزب جاء كضرورة تاريخية لتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا.

تُظهر سلسلة النضال المسلح والسياسي والدبلوماسي والإعلامي المستمرة لحزبنا عبر مختلف مراحل نضاله، سواء في العهد الملكي أو الجمهوري، وكذلك خلال ثورتي أيلول وكولان المجيدتين وانتفاضة آذار 1991، وكل الإنجازات التي تحققت خلالها، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو قوة وتنظيم وحركة رائدة تستمد قوتها من الجماهير وجميع الشرائح والمكونات العرقية والدينية والمذهبية في كوردستان.

واليوم، في ذكرى 16 آب / أغسطس المجيدة، قطع شعبنا مراحل طويلة، وتغلب على مئات العقبات، ونزع فتيل العديد من الألغام والمؤامرات، ويتطلع إلى مستقبل مشرق.

إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي تعرض لكل هذه المؤامرات ومحاولات الإبادة، باعتباره طليعة الكوردايتي والمثابرة، كما هو الحال دائمًا هو فارس الميدان، وقد عززت مواقفه السياسية ومقاومته ودفاعه الشجاع عن أراضي الشعب الكوردي وحقوقه، مكانته وسمعته على جميع المستويات، ويعتبر برنامجه الوطني التنموي مصدر أمل للشعب، وقوة صفوفه الداخلية جعلته مؤهلاً لخوض هذه الصراعات الصعبة.

لطالما كان حزبنا حريصاً على حل مشاكل الإقليم وتنفيذ الدستور، وبالإضافة إلى إقليم كوردستان، فقد كان على تواصل وحوار دائم داخل العراق لإيجاد حل سلمي وتفاهمي لخلافاته على أساس مبادئ الشراكة والتوافق والتوازن، كي يحصل شعب كوردستان، بمن فيهم الموظفون الذين يتقاضون رواتب، على حقوقهم، ويجب أن تصبح هذه الحلول أساس التعايش بين المكونات المختلفة في جمهورية العراق الاتحادية.

وعلى المستوى الإقليمي، حاول حزبنا دائمًا الحفاظ على علاقات جيدة ومتوازنة مع دول الجوار من أجل أمن وسلامة الشعب الكوردي، بحيث تكون مصالح جميع الأطراف محمية. يجب أن يكون إقليم كوردستان دائماً مصدراً للاستقرار في المنطقة، وكما نتوقع ألا تكون كوردستان مهددة من قبل جيراننا، فإن إقليم كوردستان لا ينبغي أن يشكل تهديداً لأمن حدود هذه الدول ويجب احترام سيادة جميع الأطراف.

وفي هذه المناسبة المجيدة، نجدد وعدنا للشعب الكوردي والرئيس مسعود بارزاني بالاستمرار على نفس النهج الكوردايتي والقومي والوطني لحماية الكيان السياسي الشرعي لإقليم كوردستان وإنجازاتنا، وتعزيز مبادئ المصالحة والديمقراطية، وثقافة التسامح والتعايش.

هەواڵی پەیوەندیدار

فصائل عراقية تُهدد إسرائيل… وحكومة السوداني تتحسب «رد الفعل»

کەریم

في لقاء خاص مع ‹العربية›.. مسرور بارزاني يسلط الضوء على العديد من القضايا

کەریم

في “التوقيت الحرج”.. بغداد تستنجد بـ”الأصدقاء” لتجنب الحرب

کەریم