أكّد خبير الاستثمار، مخلص سليم، أن إقليم كوردستان يُعدُّ بمثابة بوابة استثمارية لعموم العراق.
معتبراً أن الشركات الكبيرة التي ترغب بالاستثمار في مكانٍ أو بلدٍ ما “تبحث عن بيئةٍ مناسبة ووضعٍ أمني مستقر”.
وقال سليم في مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، إن شركات الاستثمار “تنتعش حينما تنعم بالاستقرار”.
لافتاً إلى أن أي شركة أجنبية ترغب بالاستثمار في العراق “عليها المجيء عبر إقليم كوردستان”.
وأضاف أن العديد من الشركات العاملة في العراق “تعاني من بيئةٍ غير مواتية وينتشر فيها الفساد”.
وأشار خبير الاستثمار إلى أن تلك الشركات “تُدار عبر الرشاوى من خلال الجماعات والميليشيات التي تتقاضى منهم مقابل تنفيذ المشاريع”.
منوّهاً إلى أن العديد من الشركات التي تستثمر في العراق “تغادر بعد اطّلاعها على البيئة غير المناسبة”.
في غضون ذلك، أوضح سليم أن قوانين الاستثمار في إقليم كوردستان والعراق “جيدة وتعطي أهمية كبيرة للمستثمرين، من ناحية الحقوق والامتيازات الممنوحة للمستثمر الأجنبي والمحلي”.
لكن بحسب قوله، فإن المستثمرين الأجانب “يبحثون دائماً عن بيئة عملٍ آمنة ومستقرة، وإقليم كوردستان هو ذلك المكان”.
وتابع: لم تتمكّن وزارة الإعمار العراقية خلال 100 عامٍ ماضية، من بناء وحدات سكنية كتلك التي شُيِّدت في إقليم كوردستان”.
وختم حديثه: جودة المشاريع السكنية في إقليم كوردستان مرتفعة، ووصلنا إلى مستوى الاكتفاء الذاتي في المشاريع الصناعية.