ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

بيشوا هوراماني: التشكيلة الوزارية التاسعة اثبتت بأنها تشكيلة كل الشعب الكوردستاني وتخدم الجميع بدون تمييز

أكد المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان بيشوا هوراماني، أمس الاحد، بأن التشكيلة الوزارية التاسعة قد اثبتت بأنها تشكيلة كل الشعب الكوردستاني وتخدم الجميع وبدون تمييز في كافة المدن والمناطق.

وقال هوراماني “لقد تمكنت حكومة إقليم كوردستان من تنفيذ مشاريع كبرى واستراتيجية مهمة بدون وجود أي فوارق بين المدن، كما وانها فندت جميع الدعايات التي كانت تقول بأن هذه الكابينة الوزارية ستفرق بين مدن إقليم كوردستان، وبرغم الإمكانيات والقدرات المادية القليلة ورغم كل الضغوط، فقد استطاعت الحكومة من تنفيذ مشاريع وخدمات كبيرة في مختلف المجالات في رانية وحلبجة والسليمانية و گرميان وبادينان واربيل وجميع المناطق، وستظهر نتائجها على المدى الطويل، فميزة هذه الحكومة هي وجهة نظر رئيس الوزراء مسرور بارزاني ونظرته للعالم وإيمانه بالمشاريع الكبيرة والاستراتيجية وبناء بنية تحتية قوية لكوردستان”.

وأضاف “المشاريع التي نفذتها الحكومة لم تذهب عبثاً، فمثلا كان هناك مطلب تاريخي في محافظة حلبجة، وهو بناء جسر توقوت، والذي وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لبنائه، وزار حلبجة لمرتين، كما وجه بافتتاح مشروع صومعة حلبجة وتنفيذ العديد من الطلبات التي تقدمت بها الإدارة الموجودة في المحافظة، وخير دليل على كلامي، هي شهادة محافظ حلبجة الذي صرح وقال بأنه قدمنا 9 طلبات لرئيس وزراء إقليم كوردستان وجميعها نفذت”.

وأضاف “خرج أهالي منطقة كفري الى الشوارع مطالبين بالخدمات، وتم تشكيل فريق بتوجيه من رئيس الوزراء الذي توجه فورا الى السليمانية وتم تنفيذ كافة مطالبهم، ورأينا كيف ان محافظ السليمانية قد صرح على التلفاز وتحديدا بعد عشرة أيام بأنه تم تنفيذ جميع مطالب المواطنين، إن هذا اللقاء مع الشعب، له تأثير كبير، والناس باتوا يفهمون الآن ما يعنيه ان تكون رئيس وزراء الشعب”.

واردف “لقد حدثت تغييرات كبيرة خلال هذه التشكيلة، وتأثيرها على عموم كوردستان واضح للغاية وقد تمكنت هذه الحكومة من صياغة السياسة المائية لأول مرة، فقد تم بناء العديد من البرك والسدود، وكذلك الغذاء اذ لم تعد تعاني معظم المدن الكوردية من مشكلة الصوامع وتم العمل على تسويق وتخزين منتجات المزارعين، ويمكننا الآن ان نصدر منتوجاتنا المحلية من اللحوم البيضاء والبيض والبطاطس وعدد من المنتجات الغذائية والزراعية الى الخارج”.

اما في مجال الاستثمار فقد اكد هوراماني: إن “معدل الاستثمار في عهد هذه التشكيلة، ارتفع بشكل ملحوظ وكانت الصناعة أحد أهداف هذه التشكيلة التي ركزت أكثر على المصانع والاستثمار في الزراعة والصناعة، والذي كان محور اهتمام ولم يكن الأمر يتعلق فقط بالاستثمار العقاري، بل كان يتعلق بجميع القطاعات التي استثمرت فيها، وجميع هذه الاعمال يشهد عليها شعب كوردستان ولا يمكن لأية دعايات ان تخفي البصمة الواضحة لرئيس الوزراء في تنفيذ هذه المشاريع والخدمات”.

وختم هوراماني قائلاً  “لا أعتقد أنه توجد أي قوة تستطيع الصمود أمام كل هذه الضغوط ونقص الأموال، لكن هذه التشكيلة الوزارية صمدت وبقيت قوية واستطاعت أن تخدم شعب كوردستان وسط الضغوطات، وهو امر مهم جداً ان يتم تنفيذ البرنامج الذي وضعته الكابينة التاسعة، وقد استطاع رئيس الوزراء وبكل امانة أن يفي بوعوده للشعب خلال كابينته الوزارية”.

هەواڵی پەیوەندیدار

هيوا أحمد: الديمقراطي الكوردستاني لن يغادر كركوك

کەریم

انتخاب محافظ جديد لصلاح الدين في صفقة مع القوى الشيعية العراقية

کەریم

مسرور بارزاني يدين «بشدة» الهجوم الإرهابي في موسكو

کەریم