أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، هيمن هورامي، يوم الأربعاء 28 آب / أغسطس 2024، أن مسرور بارزاني سيترأس الكابينة العاشرة لحكومة إقليم كوردستان، معرباً عن أمله في أن تلتزم جميع الأحزاب بالإطار الديمقراطي.
وقال هيمن هورامي، في تصريحٍ للصحفيين، إن «رسالة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هي رسالة سلام وأخوة»، مشدداً على أن «الحزب لن يبادر باتخاذ أي خطوات هجومية إزاء أي طرف».
وأعرب هورامي عن أمله في أن «تلتزم جميع الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان بالإطار الديمقراطي»، مضيفاً: «يجب ألا ننسى أن الخطوة التالية بعد الانتخابات هي الجلوس معاً والتوصل إلى اتفاق».
وعبر هورامي عن أمله «بعد تشكيل الحكومة العاشرة برئاسة مسرور بارزاني، في أن يتولى كل طرف أو حزب آخر منصب نائب رئيس الحكومة أو أي منصب آخر بشكل حقيقي وفعلي داخل الحكومة».
وفيما يتعلق بكركوك، أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أن «موقف الحزب تجاه المحافظة كان دائماً واضحاً وشفافاً، وأنه باستمرار كان يراعي المصالح الكوردية».
وقال: «كانت هناك عدة فرص أمام الحزب الديمقراطي الكوردستاني لاستكمال النصاب القانوني من أجل حسم منصب محافظ كركوك، لكن الرئيس بارزاني كان مصمماً على ضرورة أن يُخصص المنصب للمكون الكوردي ككل، وليس لمصلحة طرف واحد فقط»، مشيراً إلى أنه «تمت التضحية من أجل هذا المنصب بالعديد من المناصب الكوردية الأخرى».
وفيما يتعلق بالحكم في إقليم كوردستان، أشار هورامي إلى أن «هناك بعض الأطراف التي تشارك في الحكومة من جهة، بينما تسعى في الوقت نفسه لتقويض الحكم وتُعارض مبادئه».