ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

عائلة السائح المقتول في تركيا: ليست المرة الأولى التي يقتل فيها كوردي لتحدثه بالكوردية

شددت عائلة حكيم لقمان، الشاب الذي تعرض للهجوم والقتل في تركيا بسبب حديثه باللغة الكوردية، على أن العديد من الشباب الكورد قتلوا في تركيا لمجرد أنهم كورد.

وفي مؤتمر صحفي قالت عائلة لقمان، إنه “اليوم علينا أن نتحد، لأن هذه القضايا هي قضايا وطنية ويجب أن نضع الحزبية جانبا، وإلا فلماذا يتم الاعتداء على الكورد “.

وقال إن العديد من الشباب قتلوا لمجرد أنهم كورد.

من جهته، قال بلال عادل، وهو ابن عم وشاهد على مقتل حكيم لقمان في اسطنبول: “هاجمنا 12 شخصا لمجرد أننا كنا نتحدث الكوردية.

وأضاف عادل، اليوم الأحد 1 أيلول/سبتمبر 2024، لكوردستان 24: “تعرض لنا 12 شخصا بالاعتداء علينا في مدينة إسطنبول التركية، لتحدثنا اللغة الكوردية، ثم طعن الحكيم حتى الموت”، مردفاً: أنه “بعد الحادثة، ألقت شرطة إسطنبول القبض عليهم لفترة طويلة وعاملتهم معاملة سيئة”.

وتابع عادل، “بالأمس وصلنا إلى إسطنبول، وفي الساعة 6 مساء أردنا الذهاب لتناول وجبة، ذهبنا لتناول وجبة وتجولنا لفترة، وفي الساعة الثانية عشرة ليلا عدنا إلى الفندق الذي كنا نقيم فيه، وبالقرب من الفندق جاءت مكالمة هاتفية إلى حكيم وكان يتحدث الكوردية، وجاء بعض الأتراك وتعرضوا لحكيم وتحدثوا معه باللغة التركية، وقلت لحكيم: اتركهم وشأنهم. قال: “لا، أريد التحدث إليهم، لن أقبل منهم ما يفعلون”.

واسترسل: “هاجمنا نحو 11 أو 12 شخصا، وضربونا، ثم تركوا حكيم ملقى على الأرض مصابا، ولم تأت سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى”، وقال: “حتى اليوم، اعتقلتني شرطة إسطنبول أنا وسعد أيضاً”.

وقُتل مواطن من ناحية كلكجي في محافظة دهوك طعناً بالسكين أمام فندق في مدينة إسطنبول التركية، في حين تم اعتقال شقيقه على خلفية الحادث.

صباح اليوم الأحد 1 أيلول (سبتمبر) 2024، اندلع شجارٌ أمام فندق زيوريخ في مدينة إسطنبول التركية بين ثلاثة مواطنين من ناحية كلكجي في محافظة دهوك وعدد من الأشخاص الآخرين، مما أدى إلى مقتل أحدهم طعناً بالسكين.

المواطن الذي قُتل أثناء الشجار يُدعى (حكيم لقمان)، ويبلغ من العمر نحو 45 عاماً، ويعمل في تجارة المركبات. وهو أب لثلاثة أطفال. في حين اعتقلت قوات الأمن شقيقه الذي كان مشاركاً في الشجار.

وفي تصريح خاص لـ كوردستان24، أفاد ذوو حكيم لقمان بأنهم “لا يعرفون حتى الآن سبب الشجار”، مشيرين إلى أن “شرطة إسطنبول لم تقدم أي تفسير حول ملابسات الحادث”.

وأوضحوا أن “حكيم وشقيقه، برفقة ابن عمهما، كانوا في إسطنبول منذ عدة أيام بغرض السياحة. لكنهم تعرضوا هذا الصباح لشجار مع أكثر من 10 أشخاص، الذين فرّوا من الموقع، ولم يتم القبض على أيّ منهم”.

ويُشار إلى أن عدداً من أفراد عائلة حكيم لقمان توجهوا إلى تركيا، لاستعادة جثمانه، والتحقيق في تفاصيل الحادث.

هەواڵی پەیوەندیدار

شركة بزنس آنتل: مطار بغداد من أسوأ مطارات العالم

کەریم

بزشكيان: العراق وإيران لهما عدو واحد

کەریم

رئيس الحكومة يستقبل المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان

کەریم