قال النائب السابق لرئيس البرلمان العراقي، بشير حداد، إن الأحزاب السياسية العراقية منذ عام 2003، تزيد من معارضتها لإقليم كوردستان كلما وجدت نفسها ضعيفة أو مع اقتراب موعد الانتخابات.
لافتاً إلى أن الشارع والرأي العام العراقي، بعد عام 2014، اكتشف أكاذيب أصحاب هذا الخطاب ضد إقليم كوردستان.
وقال حداد خلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، إن من يعارض قوات البيشمركة “لا يمتلك سوى ورقة محروقة منتهية الصلاحية، وستفشل كباقي أوراقه المحترقة في معارضة إقليم كوردستان”.
وأضاف: الحلبوسي يرغب بالتغطية على إخفاقاته من خلال مهاجمة البيشمركة، بينما هو معزول من منصبه منذ عشرة أشهر ولم يتمكنوا من تعيين رئيس للبرلمان لشغل المنصب.
وتابع: معاداة الكورد هو الشعار الذي يستخدمه السياسيون العراقيون للفوز بمنصب أو تحقيق إنجاز، ثم محاولة الوصول إليه.
وكان محمد الحلبوسي أعلن عن رفضه رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية بمدافع ثقيلة متطورة، في إشارةٍ إلى قوات البيشمركة.
وكتب عبر منصة إكس: نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية واجبها الدستوري يقتصر على حفظ امن داخلي ضمن حدود مسؤوليتها ( بمدفعية ثقيلة متطورة ).
وأضاف: هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام وفي محافظتي نينوى وكركوك على وجه الخصوص إذا ما تم الإساءة باستخدام تلك الأسلحة (لا سمح الله) في نزاعات عرقية أو حزبية مستقبلاً.
وتابع: هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي فقط، الذي ندعو باستمرار إلى تعزيز قدراته وإمكانياته.
وردّاً على منشور الحلبوسي، وصف السياسي الكوردي، هوشيار زيباري، موقف رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، تجاه تسليح قوات بيشمركة كوردستان، بـ “الشعبوي”.
وقال زيباري في منشورٍ على منصة “إكس”، إن “موقف السيد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان السابق والمحروم قضائياً من ولاية جديدة من استلام قوات بيشمركة الإقليم لجزء بسيط من أسلحة دفاعية من التحالف الدولي، يعكس البهلوانية الشعبوية الرخيصة، وعقلية مريضة لصعود سياسيي الصدفة!”.
وتساءل: “وإلا لماذا لا تستخدم هذه الأسلحة ضد أعداء العراق فقط؟”.