أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، أن عجلة الاعمار في كوردستان ستستمر، وذلك خلال إرسائه الحجر الأساس لمشروع طريق شيخان – لالش بقضاء شيخان في محافظة دهوك، مضيفا أنهم يواصلون جهودهم مع الحكومة الاتحادية لتنفيذ اتفاقية شنگال (سنجار) وتطبيع الأوضاع فيها.
وقال مسرور بارزاني في كلمة له خلال مشاركته بمراسم إرساء الحجر الأساس لمشروع طريق شيخان – لالش اليوم السبت: «يسعدني أن أكون بينكم اليوم هنا في شيخان، في المرة الماضية لزيارتي إلى هنا ومعبد لالش، أرسينا الحجر الأساس لمشروع طريق باعدري – ايتيت، واليوم نرسي الحجر الأساس لمشروع طريق شيخان – لالش».
وأضاف مسرور بارزاني في كلمته: «هذا المشروع مهم واستراتيجي، ولكن الأهم هو التعايش السلمي الذي نراه في هذه المنطقة، حيث يعيش المسلمون والإيزيديون والمسيحيون في هذه المنطقة، وهذا ما نفتخر به».
وأشار رئيس الحكومة إلى أن «حكومة إقليم كوردستان نفذت العديد من المشاريع في محافظة دهوك ونواحيها، وهذا من واجبنا لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين».
وتابع قائلاً: «حكومة إقليم كوردستان ستستمر في بناء وإعمار كوردستان، ومن واجبنا تقديم أفضل الخدمات لمواطنينا».
وأوضح رئيس الحكومة، أنه «مع الانتهاء من مشروعي طريق شيخان – لاليش ومشروع طريق باعدري ايتيت، سيتطور قطاع النقل في المنطقة بشكل جيد».
وأردف قائلاً: «أن استكمال هذا الطريق الاستراتيجي المهم سيسهل على زوار معبد لالش الوصول إلى المعبد وحركة النقل أيضا، لأن منطقة شيخان ذات أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والزراعية والسياحية والمواقع الأثرية».
وقال مسرور بارزاني: «الإخوة والأخوات الإيزيديون على الرغم من المآسي التي مروا بها والإبادات الجماعية، إلا أنهم يواصلون المحافظة والدفاع عن لغتهم وهويتهم وثقافتهم، ونجدد التزام حكومة إقليم كوردستان بحماية حقوقهم وتقديم كل ما يخفف من الآمهم ومعاناتهم».
وعن اتفاق شنگال بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، قال مسرور بارزاني: «إننا نواصل جهودنا مع الحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في شنگال وإخراج الميليشيات والجماعات المسلحة منها، وأن تكون إدارة شنگال بيد سكانها الأصليين، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنفيذ اتفاق شنگال، الذي سيمهد الطريق لإعادة إعمار المدينة وعودة النازحين إلى مناطقهم ».