أعلن المكتب الصحفي لميليشيا بابليون التي يقودها ريان الكلداني، والمدرجة على قائمة الإرهاب الأمريكية، أن حركة بابليون ستشارك في الانتخابات في إقليم كوردستان، وبذلك، ولأول مرة في تاريخ انتخابات إقليم كوردستان، ستشارك رسمياً ميليشيا مدرجة على قائمة الإرهاب الأمريكية في الانتخابات بإقليم كوردستان.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لحركة بابليون: «اجتمع يوم السبت 21/09/2024 ريان الكلداني وبافل طالباني في دباشان، وناقش اللقاء الانتخابات وكيفية مشاركة حركة بابليون في الدورة السادسة لانتخابات برلمان كوردستان، وقد أعرب بافل طالباني عن دعمه لهذا الغرض».
وفي الوقت نفسه، كتب ريان الكلداني على موقعه على منصة (اكس): «التقينا مع بافل طالباني وشددنا معا على أهمية الانتخابات في إقليم كوردستان وأكدنا مجددا التزامنا بالشراكة الأساسية في العمل السياسي».
وقال المكتب الصحفي لحركة بابليون: «هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها حركة بابليون في انتخابات كوردستان، وتحاول الحركة تعزيز حضورها السياسي وبناء تحالف قوي مع القوى القريبة من رؤيتها والمؤثرة في المنطقة بما يخدم المصالح المشتركة. وفي هذا الصدد، رحب بافل طالباني بزيارة الكلداني، وأكد أن الاتحاد الوطني الكوردستاني وبابليون لديهما وجهة نظر مشتركة».
ووفق المعلومات الواردة، فقد اتفق بافل طالباني وريان الكلداني خلال لقاء داباشان، أن يؤمن الاتحاد الوطني الكوردستاني مقعد كوتا المسيحيين لحركة بابليون في دائرة السليمانية، ولتحقيق هذه الغاية، سيسحب مرشحه.
في غضون ذلك قال المكتب الصحفي لحركة بابليون في بيان آخر، إن ريان الكلداني، الأمين العام لحركة بابليون، استقبل المرشحة المسيحية هيلين أكرم دنخا، والتي كانت مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني، وبناء على طلب الكلداني انسحبت لصالح دانا آمانج، مرشحة كوتا المسيحيين لحركة بابليون في السليمانية، ولاحقا التقى الأمين العام لحركة بابليون بـ هيلين أكرم دنخا في السليمانية وشكرها على موقفها.
الجدير بالذكر أنه بناء على شكوى الاتحاد الوطني الكوردستاني بشأن مقاعد المكونات، قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، وبعد 15 تأجيلًا، في 21 شباط / فبراير 2024، إلغاء 11 مقعدًا للمكونات، مما أدى إلى خفض عدد مقاعد برلمان كوردستان إلى 100 مقعد.
ثم قررت المحكمة الاتحادية العراقية في 31 أيار/مايو 2024 تخصيص خمسة مقاعد للمكونات من أصل 100 مقعد في البرلمان، مقعدين في أربيل (واحد للمسيحيين وواحد للتركمان)، ومقعدين للسليمانية (واحد للمسيحيين وواحد للتركمان) واحد لمحافظة دهوك (للأرمن).
وحالياً، وبعد أن عين ريان كلداني نفسه رئيساً مشاركاً لبافل طالباني، ودون العودة إلى قياد الاتحاد الوطني الكوردستاني ومكتبه السياسي، يقومان بتقاسم مقاعد مكونات السليمانية فيما بينهم.
باسنيوز