أعلن رئيس قائمة الاتحاد الإسلامي في السليمانية، مصطفى عبد الله، يوم الجمعة، عن تعرض فريقه الدعائي للاعتقال الليلة الماضية أثناء تعليق الملصقات والصور الانتخابية، من قبل قوة أمنية.
وقال عبد الله في مقطع مصور نشره على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” إن “أعضاء الفريق تم اعتقاله وتعرض لمعاملة قاسية واستجواب مطول قبل أن يتم إطلاق سراحهم”.
وأشار عبد الله إلى أن “السلطات تمنع تعليق ملصقات حملتهم في الوقت الذي يقوم فيه آخرون بوضع ملصقاتهم في أماكن غير قانونية خلال النهار”.
وأوضح أن “فريقه كان يعلق الملصقات في ساعات الليل لتجنب الزحام والعرقلة، لكن رغم التزامهم بالقانون، تعرضوا للاعتقال لمدة 35 دقيقة في منطقة تاسلوجة”.
وأكد عبد الله أن “هذا الموقف يعكس فشل السلطات في الالتزام بوعودها المتعلقة بحرية الحملات الانتخابية”.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الحملة الانتخابية البرلمانية في إقليم كوردستان، حيث تشهد الساحة السياسية توتراً بين القوى المتنافسة.
وأعلن رئيس مجلس المفوضين القاضي عمر أحمد محمد، يوم الثلاثاء 24 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، عن انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان اعتبار من يوم الأربعاء 25 من الشهر نفسه، وستستمر لمدة 20 يوماً فقط.
تجدر الإشارة إلى أن السليمانية تضم أكثر من مليوناً وثمانية آلاف ناخب مسجل في قوائم التصويت العام، مما يعكس أهمية هذه الانتخابات بالنسبة للمواطنين والسلطات المحلية.
وأصدر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في شهر حزيران/ يونيو الماضي، مرسوماً إقليمياً حدد فيه يوم 20 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2024 موعداً لإجراء انتخابات برلمان كوردستان.