دعت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، أمس الأحد، إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي PYD. وفي الوقت نفسه طالب لجنة التحقيق الدولية المستقلة والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، وكذلك المنظمات الحقوقية والدول المعنية بالملف السوري، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والجرائم التي ترتكب في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وقال المجلس في بيان : ” عقدت الأمانة العامة للمجلس اجتماعها الاعتيادي في قامشلو ، وشددت على ضرورة التزام المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالشأن السوري، بما يسهم في إنهاء معاناة الشعب السوري”.
وأكد البيان ، على ” أهمية استمرار اللقاءات مع مختلف فئات المجتمع الكوردي والتفاعل معها”.
وفيما يتعلق بمعتقلي المجلس المحتجزين لدى مسلحي PYD، جدد الاجتماع مطالبته” بالإفراج الفوري عنهم، وأدان بشدة كافة الانتهاكات التي تُمارس بحق أعضاء المجلس ومناصريه من قبلهم”.
كما استنكر البيان” الحملات الإعلامية الممنهجة التي تشنها صفحات موالية لـPYD بهدف تشويه سمعة القيادات السياسية للمجلس، ونشطاء، وصحفيين ومثقفين وأكاديميين كورد”.
مشيراً ، إلى أن ” هذه الحملات تعكس روح الكراهية وتتعارض مع القيم الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع الكوردي”.
وندد البيان “بهذه الممارسات”، وحث “المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني على فضح هذه التصرفات التي تسيء إلى قيم المجتمع وتعرقل المساعي الرامية لوحدة الموقف الكوردي، وتسيء للقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
كما أدان البيان أيضا “بشدة الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها فصائل مسلحة تابعة للجيش الوطني بحق الأهالي في عفرين ، بما في ذلك فرض الإتاوات، الاعتقالات التعسفية، حرق وقطع الأشجار، والاستيلاء على الأراضي، إلى جانب وضع العراقيل التي تحول دون عودة النازحين إلى منازلهم”.
وطالب البيان” لجنة التحقيق الدولية المستقلة والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، وكذلك المنظمات الحقوقية والدول المعنية بالملف السوري، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والجرائم”.
وقال البيان:” في ختام الاجتماع، جدد المجلس الوطني الكوردي تأكيده على التزامه الثابت بمواصلة العمل لتحقيق الديمقراطية في سوريا، وضمان حقوق الشعب الكوردي في سوريا المستقبل، على الرغم من كافة التحديات والصعوبات التي تواجهه”.