وفق تقرير للأمم المتحدة، أصبحت السليمانية أحد طرق العراق الرئيسية لتهريب المخدرات واستيرادها إلى العراق، فيما يسلط التقرير الضوء على أنواع المخدرات التي يمكن تبادلها عبر هذا الطريق.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقرير، إن السليمانية أصبحت أحد طرق العراق الرئيسية لتهريب المخدرات واستيرادها.
وأضاف أن الهيروين والأفيون والكريستال يتم تصديرها من هناك إلى الدول الأوروبية.
في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري أنه تم ضبط مصنع للأدوية في السليمانية يتم صنع الكبتاغون داخله.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان، أنه تم ضبط مصنع للمخدرات في دربنديخان بمحافظة السليمانية يديره قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث تم ضبط الاجهزة المستخدمة و2 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة في المصنع.
وقال الجهاز في بيان الخميس 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2024: «بناءً على معلومات أمنية مسبقة، ضبطت الاجهزة الامنية الاتحادية مصنعاً للمخدرات خاصة بالكبتاغون في قرية اوبار بناحية ميدان بقضاء دربنيدخان، وتم ضبط الاجهزة المستخدمة في صناعة حبوب الكبتاغون وحوالي 2 طن من حبوب الكبتاغون الذي ينتجه المصنع».
وأضاف البيان: «تم إنشاء هذا المصنع بعلم وإشراف القادة الجدد لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني»، مؤكداً أن «السلطات في السليمانية بذلت قصارى جهدها مع الحكومة الاتحادية لتجاهل الأمر وإخفائه عن وسائل الإعلام وعدم مناقشته على نطاق واسع».
وصادرت السلطات العراقية العام الماضي كميات قياسية من حبوب الكبتاغون قد تصل قيمتها الى 144 مليون دولار، وفق تقرير نشرته الإثنين الأمم المتحدة التي حذرت من أن البلاد تتحول إلى «محور» مهم لتهريب المخدرات.