أكد المجلس الوزاري للأمن الوطني، أن مصالح العراق العليا تحتم إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب، وأن ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات المتبادلة في المنطقة ما هي إلّا «ذرائع كاذبة ومسوغات» يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه.
وترأس رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، امس الأربعاء، الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.
كما شهد الاجتماع، وفق بيان صادر عن الكتب الإعلامي للسوداني، مناقشة البرنامج الحكومي فيما يتعلق بالملف الأمني ومراجعة إنجازات الوزارات والدوائر الأمنية كافة، بعد مرور عامين على عمر الحكومة، وسبل تعزيز نقاط القوة والمعالجة الفورية للتحديات مع استمرار عملية المتابعة للعمل الأمني والاستخباري ضمن توحيد الجهود في هذا الإطار بما يحقق الأهداف المرسومة.
وأضاف البيان: «في الوقت الذي جدد فيه المجلس الوزاري للأمن الوطني موقف العراق الثابت بدعم نضال الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستنكار جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقّهما، أكد أن ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات ما هي إلّا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه».
وشدد المجلس على أن «مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها انطلاقاً من سياساته العدوانية ضد بلدان وشعوب المنطقة».