كشف ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، امس الاثنين، عن أهداف كشف بعض التسريبات الصوتية لبعض الشخصيات السياسية والحكومية.
وقال المتحدث باسم الائتلاف عقيل الرديني، لوكالة شفق نيوز، ان “ما يجري حالياً هو فعلا حرب فهناك (حرب تسريبات) لبعض الشخصيات السياسية والحكومية، والموضوع حالياً تقف خلفه جهات داخلية، والهدف من ذلك هو تسقيط سياسي مقدمة للانتخابات المقبلة، كذلك ورقة ابتزاز سياسي لقضايا سياسية حول مكاسب وغيرها”.
وأضاف الرديني ان “حرب التسريبات فيها عمل وتدخل خارجي لبعض الأجهزة المخابراتية وغيرها، وربما التسريبات التي تقف خلفها اجندة خارجية تستخدم خلال المرحلة المقبلة، وتكون هي اخطر من التسريبات الحالية، وتستخدم ضد الحكومة والعملية السياسية في العراق، خاصة وان العراق مخترق بشكل كبير وخطير”.
وتتداول مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية لسياسيين تكشف عن معلومات سرية ونزاعات داخل القوى السياسية بشأن مصالح خاصة.