حذرت السفيرة الأمريكية لدى العراق، ألينا رومانوسكي، من ردود أفعال «مخيفة» قد تنجم عن توسيع دائرة الصراع، مشيرة إلى أن بغداد لا تريد الانجرار إلى دائرة الصراع.
وقالت رومانوسكي في تصريحات صحفية: «إن الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة الرئيس بايدن ملتزمتان بخفض التصعيد بأي شكل من الأشكال وبكل الطرق الممكنة، لأن النتائج وردود الأفعال قد تكون مروعة، بل مخيفة».
وأضافت: «لهذا تعمل إدارة الرئيس بايدن بلا ملل أو كلل حتى آخر يوم في إدارته على خفض التصعيد، والوصول إلى حلول مستدامة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية قدر المستطاع إلى لبنان، وغزة، والضفة الغربية، وجميع مناطق الصراع التي تحتدم فيها المواقف».
وتابعت: «نحن في موقف قوي لتحقيق ذلك، وجهودنا مستمرة. ونحن نحاول التأكيد بأن العراق لا يرغب في الانجرار إلى دائرة الصراع؛ لا الحكومة العراقية ولا الشعب العراقي يرغبون بذلك. لذلك، لن ندخر أي جهد ممكن في سبيل تحقيق التهدئة».
وسبق أن وجهت وزارة الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ردًا على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق.
وجاءت التهديدات الإسرائيلية عبر وزير الخارجية جدعون ساعر، الذي حمّل الحكومة العراقية مسؤولية «كل ما يحدث على أراضيها»، مشددًا على أن تل أبيب تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس.
وتتبنى فصائل مسلحة عراقية شن هجمات صاروخية، وعبر الطيران المسيّر، على جنوب إسرائيل، ضمن ما يعرف بـ «معركة الإسناد» مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة.