اعلن النائب عن المكون العربي في محافظة كركوك وصفي العاصي، امس السبت، أن 30 “معتقلا” بسجون السليمانية قد تم اطلاق سراحهم.
وكانت وسائل إعلام تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد أعلنت ، امس الاول ، أنه سيتم إطلاق سراح مجموعة أشخاص تمت تسميتهم بـ «المغيبين»، فيما في الواقع هم من الذين تم احتجازهم بتهم متعلقة بالإرهاب قبل عام 2017.
ونُشر الخبر عبر وسائل الإعلام التابعة للاتحاد الوطني، نقلاً عن وصفي العاصي، النائب العربي عن كركوك وأحد الأطراف الموقعة على اتفاق فندق الرشيد لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك. وأكد أنه سيتم صباح يوم السبت إطلاق الدفعة الأولى ممن وصفهم بـ «المغيبين».
العاصي، قال إن المعتقلين من أهالي كركوك ومحافظات أخرى تم تسلمهم من الأجهزة الأمنية في السليمانية بعد اتفاق سياسي مع الاتحاد الوطني، ووصلوا إلى كركوك عن طريق (غير معلن).
وأضاف، أن “عدد المفرج عنهم هم 30 معتقلاً وان هناك وجبات أخرى سيتم اطلاق سراحهم على دفعات وان هذه العملية ستستمر”.
وفي وقت سابق، كان العرب المتحالفين مع الاتحاد في كركوك قد أعلنوا أن إحدى النقاط المدرجة في “اتفاق فندق الرشيد” ببغداد هي إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن المحتجزين كانوا قد أُلقي القبض عليهم في مناطق حدودية بكركوك قبل عام 2017 بتهم متعلقة بالإرهاب، وبعضهم تم اعتقالهم خلال معارك بين قوات البيشمركة والجماعات الإرهابية.
والأربعاء الماضي، أفاد مصدر مطلع لوكالة (باسنيوز)، بأنه «كان من المقرر أن تعقد (حكومة فندق الرشيد) التي تشكلت في بغداد جلسة يوم الثلاثاء وإصدار عدد من القرارات، إلا أن عضو مجلس المحافظة عن قائمة تحالف العروبة، ظاهر أنور العاصي، لم يحضر الجلسة، ولم يتم استكمال النصاب القانوني للجلسة لتتحول إلى تشاورية».
وأضاف أن «عدم حضور العاصي إلى الجلسة كان بسبب عدم تنفيذ الاتفاقيات التي وقع عليها الاتحاد الوطني في فندق الرشيد ببغداد ضمن صفقة اختيار المحافظ ورئيس المجلس، فقد وعد الاتحاد الوطني بأن يتم إطلاق سراح عدد من الإرهابيين المسجونين في محافظة السليمانية والذين يسمونهم بـ (المغيبين)».