أعلنت الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، اليوم الأحد، حالة «استنفار عام» عقب سقوط النظام السوري، فيما قام المواطنون بإزالة تماثيل رئيس النظام السوري من الساحات في قامشلو والحسكة في غربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وقالت الإدارة في بيان : «نظرا إلى تدهور الأوضاع الامنية في سوريا بشكل عام، ندعو شعبنا وقوات الأمن الداخلي وقوات حماية الشعب وكافة مؤسساتنا والأحزاب والمنظمات، وكافة أبناء وبنات شعبنا أن يكونوا في حالة التأهب القصوى، وأن يقوموا بحماية قراهم ومدنهم تجاه أي خطر، وأن تكون هناك حالة استنفار عام».
بالتزامن مع ذلك، قام المواطنون بإسقاط تماثيل الأسد في مدينتي قامشلو والحسكة، وترديد شعارات تدين مرحلة نظام البعث.
وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة أن رئيس النظام السوري بشار الأسد هرب، وأن دمشق أصبحت «حرة» منه.
وقالت، في بيان رسمي، صباح اليوم الأحد: «بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا».
وأضافت: «في سوريا الجديدة حيث يتعايش الجميع بسلام ويسود العدل ويقام الحق، حيث يعز فيها كل سوري وتصان كرامته، نطوي صفحة الماضي المظلم ونفتح أفقا جديدا للمستقبل».