أكد مسؤول مكتب تنظيمات السليمانية – حلبجة – راپرين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن أولئك الذين كانوا يتوقعون تراجع الحزب في الانتخابات قد خاب ظنهم، حيث تصدر الحزب نتائج الانتخابات كأقوى حزب وحافظ على المركز الأول، مضيفًا أن هذا الإنجاز يمثل محطة هامة أخرى في تاريخ الحزب.
وصرح علي حسين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب تنظيمات السليمانية – حلبجة – راپرين لوكالة (باسنيوز) قائلاً: «خلال اجتماع موسع مع تنظيمات الحزب في حدود الفرع 21، وبعد هذا النجاح الكبير الذي حققه الحزب في الانتخابات، نقلنا شكر وتقدير الرئيس مسعود بارزاني إلى جميع أعضاء وأنصار الحزب داخل حدود محافظتي السليمانية وحلبجة ومنطقة راپرين».
وأكد حسين بثقة، أن الحزب سيواصل مسيرته بهذه الروح القوية والتحول الإيجابي، وأنه مستعد لخوض الانتخابات المقبلة. وأشار إلى أن مسؤولية الحزب كبيرة، حيث إنه حاز على ثقة غالبية شعب كوردستان، لكنه دائمًا يرى نفسه مسؤولًا أمام الشعب ولم يتخلَّ يومًا عن مسؤولياته في مواجهة الأزمات.
وأضاف حسين: «رغم أن العديد من الأطراف الداخلية والإقليمية كانت تراهن على تراجع الحزب، إلا أن تصدر الحزب جاء بفضل ثقة الغالبية العظمى من شعب كوردستان وقوة إرادته وقيادة الرئيس بارزاني، متجاوزًا كل تلك الألغام التي كانت تستهدفه».
وفي جزء آخر من حديثه، قال: «أن يكون الحزب قويًا ويبقى في الصدارة أمر ضروري لكوردستان وشعبها، وسنواصل العمل بكل تفاني لتحقيق المزيد من النجاحات للحزب الديمقراطي الكوردستاني».
وفي ختام حديثه، تطرق حسين إلى وجود خطط كبيرة استهدفت كوردستان والحزب الديمقراطي، لكن بفضل حكمة الرئيس بارزاني وقيادة الحزب وتضحيات الشعب المخلص، تمكن الحزب وكوردستان من تحقيق النجاح.