ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

قيادي كوردي: قدمنا مقترحاً لـ ‹قسد› والتحالف والأمريكان بأن يدير ENKS المناطق الحدودية مع تركيا

دعا إبراهيم برو، عضو هيئة التفاوض السورية، اليوم الاثنين، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وقواته العسكرية إلى فك الارتباط بحزب العمال الكوردستاني PKK فعلاً وليس قولاً رغم تعاونهم مع النظام السوري 40 عاما، وارتكاب المجازر وعمليات الخطف والاعتقال والحرق بحق الكورد والسوريين، وضرورة مغادرة كوادر الحزب غير السورية، مؤكدا أن المناطق الكوردية كلها في خطر كبير.

وقال إبراهيم برو، وهو أيضا عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا لوكالة  (باسنيوز): «حقيقة ليست كوباني لوحدها في خطر، جميع المناطق الكوردية وأيضا سبقت هذه المناطق عفرين وسرى كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض)، والموقف واضح جدا، الدولة التركية لا تقبل بوجود PKK على حدودها».

وأضاف: «للأسف حتى هذه اللحظة قيادة PYD وقيادة ‹قسد› ورغم سقوط النظام ورغم إضعاف إيران وانسحابها من الأراضي السورية بشكل ملاحظ رغم كل هذه المسائل، مازالت هذه القيادة متمسكة بأنها جزء من PKK من خلال شعاراتها وصورها، وكل ما يتعلق بالحزب التركي».

وأوضح برو بالقول: «هم لا يأخذون العبر من غيرهم من المنظمات التي كانت مصنفة على قوائم الإرهاب، كيف حاولوا ويحاولون تغيير مواقفهم وسياساتهم حفاظا على استمرارية وجودهم».

وقال برو: «آن أوان الإعلان فعلا وليس قولا فقط بانسحاب كل ما يتعلق بـ PKK من غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، وإعلان أنهم جزء من الشعب السوري وجزء من الشعب الكوردي في سوريا، وبعدها يمكن لهم أن ينخرطوا رغم تعاونهم مع النظام السوري والقيام بالمجازر وعمليات القتل والخطف والحرق بحق الكورد والسوريين»، مشيراً إلى أن «كل هذه المسائل لابد أن تحل بطريقة الحوار».

وتابع القيادي الكوردي: «يتطلب منهم اتخاذ خطوات عاجلة جداً بالدرجة الأولى من خلال الإعلان عن انفكاكهم عن PKK ومغادرة كل من ليس هو من غربي كوردستان وأيضا عدم الاقتتال في المناطق العربية»، مشيراً إلى أن «الحاضنة العربية لا تقبلهم، هم ذهبوا إلى المحافظات العربية تحت مسمى محاربة داعش مع قوات التحالف الدولي لكن هذه الحاضنة الشعبية ومع إسقاط النظام ترفضهم وتطالبهم بالخروج من مناطقهم، وليس من مصلحتنا أن يحدث أي اقتتال بين أبنائنا الكورد وبين المكون العربي في تلك المناطق».

وأردف برو: «قدمنا مراراً مقترحاً ليس لـ ‹قسد› فقط وإنما للجانب الأمريكي أيضا ولقوات التحالف أن يدخل المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS المناطق الحدودية مع تركيا، وأن يديرها إدارياً وأمنياً وعسكرياً»، مشيرا إلى أن «تركيا تطالب صراحة بإخراج ‹قسد› من مسافة 30 إلى 40 كم من هذه المناطق ويتطلب منهم تحمل هذه المسؤولية التاريخية وعدم تعرض مناطقنا لحروب جديدة وخاصة بعد سقوط نظام الأسد ونظام البعث».

وقال إبراهيم برو في الختام: «يتطلب من الكورد العمل على تثبيت حقوقهم ومشاركة السوريين في بناء سوريا وضمان حقوق الكورد في سوريا ديمقراطية».

هەواڵی پەیوەندیدار

الرئيس بارزاني يستقبل السفيرة الأمريكية لدى العراق

کەریم

شقلاوة تبيع يومياً نحو طن من قمر الدين (نانەقەیسی)

کەریم

الرئيس بارزاني: يجب وضع حد لاستغلال آلام ومعاناة ومآسي شنگال لمآرب سياسية

کەریم