أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بأنه على رغم مضيّ السنوات على زوال طغمة البعث والطغيان عن صدر العراقيين، إلّا أن دلائل الجرائم الآثمة للنظام المباد مازالت تتكشّف يوماً بعد آخر، لتقصّ على الأجيال حجم الفظاعات التي عاشها أبناء شعبنا في ظلّ الدكتاتورية.
واضاف السوداني في منشور له على منصة “إكس” : “إن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة، تضمّ بقايا طاهرة لجثث أبرياء من المدنيين الأطفال والنساء من أبناء شعبنا الكوردي، في بادية السماوة، تعيد إلى الأذهان مسيرة الدّم والنضال والمعاناة والتغييب، التي رزح فيها شعبنا تحت وحشية النظام العنصري”.
واختتم السوداني منشوره بالقول: “المجد والرفعة والرحمة لشهداء العراق، شهداء المظلومية، وضحايا وحشية الدكتاتورية البغيضة”.
وكانت منطقة الشيخية في بادية السماوة، جنوبي العراق، قد شهدت يوم أمس الأحد، فتح مقبرة جماعية تضم رفات 150 من النساء والأطفال الكورد عليها آثار اطلاق نار ما يدل على تعرضهم لعمليات إعدام جماعية على يد النظام العراقي السابق قبل أكثر من أربعة عقود.