ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

وساطة أميركية للتهدئة بين “قسد” والفصائل المدعومة من تركيا

هدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، كورد سوريا بدفنهم رفقة أسلحتهم في الأراضي السورية في حال رفضوا إلقاءها، في تصعيد يتزامن مع الاقتتال بين فصائل مسلحة سورية مدعومة من تركيا والمسلحين الكورد، منذ سقوط نظام بشار الأسد هذا الشهر.

 

وتعتبر تركيا، القريبة من السلطات الجديدة في دمشق، أن قوات سوريا الديموقراطية هي امتداد لحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.

 

ويشارك القادة الأتراك في المفاوضات بين قوات الأكراد المعروفة اختصارا بـ”قسد” وبين الفصائل الأخرى، وفق ما تقول فوزة يوسف، من الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي.

 

وفي مقابلة مع قناة “الحرة” أكدت يوسف أن الجانب التركي طرف فعال ويقوم بكل المفاوضات وأن الفصائل الموالية لأنقرة لا إرادة لها في التفاوض.

 

ولم تسفر المفاوضات المستمرة التي تتم بوساطة أميركية عن النتائج المرجوة، وتشير القيادية الكوردية إلى أن التركيز في المفاوضات يتم على وقف إطلاق النار قبل الانتقال إلى قضايا أخرى مثل الحدود ووضع قوات قسد والإدارة الذاتية.

 

ونفت يوسف ما “يتم الترويج له عن الرغبة في الانفصال” مؤكدة أن “الأكراد جزء من سوريا وأكدوا ذلك منذ بداية الثورة التي لم يعتمدوا فيها على الأجندة الخارجية” بحسب تعبيرها.

 

ودافعت عن فكرة الإدارة الذاتية، إذ أنها “لا تعني الانفصال عن سوريا، والإدارة الذاتية هي وضع ديمقراطي ويمكن أن يتواجد في جميع الدول”.

 

وقالت يوسف إن تركيا سمحت بمرور القوات الأجنبية التي قاتلت رفقة قوات قسد ضد داعش عبر أراضيها، لكن الآن بعد هزيمة التنظيم  لا يوجد حل تركي يسمح للمصابين والجرحى بالخروج.

 

شكلت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من التحالف الدولي ضد مسلحي داعس بقيادة واشنطن، رأس حربة في قتال تنظيم داعش وتمكنت من دحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.

 

منذ نهاية نوفمبر، يواجه المقاتلون الأكراد هجوما تشنه الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا والتي سيطرت على منطقة تل رفعت الاستراتيجية (شمال) ومدينة منبج (شمال شرق).

 

ويرى الباحث السياسي التركي، جواد غوك، إن تركيا تشجع الطرفين بشكل مباشر وغير مباشر على الاندماج بسرعة، إذ أن سوريا مقسمة هي “سم قاتل” لتركيا بحسب تعبيره، لذلك تركز على أن الأكراد يجب أن يكونوا جزء من الوطن السوري.

 

وعن تهديدات إردوغان للكورد، يرى غوك في حديثه لقناة “الحرة” أن التهديدات كانت دائما موجودة مستبعدا أن تقوم أنقرة بشن عملية واسعة.

 

وأشار الباحث السياسي التركي إلى أن هناك أزمة ثقة بين تركيا والجانب الأميركي.

 

والثلاثاء، أعلنت السلطات السورية الجديدة التوصل إلى اتفاق مع “جميع الفصائل المسلحة” يهدف إلى حلها واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

 

غير أن هذا الاتفاق لا يشمل قوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الكورد وتدعمها الولايات المتحدة وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق البلاد.

هەواڵی پەیوەندیدار

خلافات القوى الشيعية العراقية تتطور إلى صراع على قيادة الحشد الشعبي

کەریم

بدء الخطوات العملية الأولى لإجراء التعداد السكاني في احدى مناطق العاصمة أربيل

کەریم

العراق.. السجن لجنود بتهمة “العصيان”

کەریم