ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

دمشق.. الأمن يستولي على مقرات الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنزل رئيس الحزب السابق جلال طالباني

اقتحم عناصر من قوى الأمن العام التابعين لإدارة العمليات العسكرية في العاصمة السورية دمشق، مقر حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي ينتمي إليه رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد وسط دمشق.

في التفاصيل، نقل موقع “العربية.نت” في خبر  عن مصدر دبلوماسي عراقي ، قوله أن عناصر من الأمن التابعين للإدارة السورية الجديدة قاموا باقتحام ثلاث من البعثات الدبلوماسية العراقية لدى دمشق، وهي مقر حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، ومكان إقامة ممثله، ومقر ثالث سكني تعود ملكيته للرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني.

كما أضاف المصدر، أن الاقتحام تم في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك أملاً في التوصل إلى حلول مع الإدارة الجديدة لإعادة المقرات التي تم الحجز عليها.

كما أوضح ايضاً ، أن الحزب كان ينتظر تجاوب الإدارة الجديدة مع طلبه برفع الحجز عن مقرين تعود ملكيتهما له، لكن الإدارة الجديدة امتنعت عن ذلك رغم تواصل موظفين من الحزب والسفارة العراقية بدمشق مع مسؤول المنطقة التي تقع فيها المقرات الثلاثة.

ولفت المصدر ، إلى أنه رغم حجز عناصر الأمن التابعين للإدارة الجديدة على مركزين لحزب الاتحاد الوطني بعد اقتحام 3 من مقرّاته، إلا أنهم لم يعتقلوا أحداً من موظفيها، وفق المصدر الدبلوماسي الذي أشار أيضاً إلى أن حراس مقر حزب الاتحاد الوطني يواصلون مهامهم حتى الآن.

وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يقوم عناصر الأمن بإعادة مفاتيح مقرين اثنين إلى موظفين في بعثة الحزب، لكن هذا لم يحصل.

يشار إلى أن مقر حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني يقع في شارع بغداد بدمشق، بينما يقع منزل الرئيس الأسبق جلال طالباني في حي المزرعة، في حين يقع منزل ممثل الحزب لدى دمشق في شارع الشلال.

وحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني تأسس في العاصمة السورية عام 1975 ، وكان يتمتع بعلاقات جيدة مع النظام السوري خصوصاً زمن الرئيس الأسبق حافظ الأسد.

هەواڵی پەیوەندیدار

محامية ترامب العراقية.. ألينا حبة حسناء حملة الرئيس الانتخابية وأكبر داعميه

کەریم

صيف عراقي بنصف درجة الغليان… وغضب من تراجع الكهرباء

کەریم

لماذا بقيت الميليشيات العراقية متفرجة على سقوط الأسد؟

کەریم