قال المبعوث الأميركي السابق الى سوريا السفير جيمس جيفري،أمس السبت، بأنه لا مكان لـPKK و داعش والحرس الثوري الايراني في سوريا.
وقال جيفيري في مقابلة تلفزيونية : “لقد شاركت كوسيط ومراقب في الاتفاق الذي يطلق عليه عملية وقف اطلاق النار بين تركيا ومسلحي PKK، وقد كان موقف PKK متشدد للغاية فيما يتعلق بالتفاوض على أي نوع من الحل طويل الأمد، وقد مارسوا ضغوطا على “قسد ” لاتخاذ موقف اكثر تشدداً تجاه تركيا وكان الوجود الأمريكي يميل الى تخفيف ذلك التوجه”.
وأضاف “لقد كانت سوريا طوال فترة حكم الأسد تشكل خطرا على المنطقة كما انها أصبحت خلال الـ20 سنة الماضية قاعدة أساسية للهلال الشيعي بمساعدة ايران للاستيلاء على بلاد الشام بأكملها كما ان ايران سعت للسيطرة على العراق ولبنان وكذلك سوريا”.
مشدداً على انه ” أي حكومة في سوريا يجب ان لا تهدد أيا من الدول الخمس المجاورة لها، ولا مكان لـPKK و داعش والحرس الثوري في سوريا”.
مبيناً أن “الانتشار الأميركي الحالي في كوباني تكتيكي ومؤقت، والدور الأميركي سيتراجع إذا أثبتت دمشق قدرتها على محاربة داعش”.
كما أشار المبعوث الأميركي السابق لسوريا ، بأن ”أميركا ساعدت ادلب ولو طبعنا مع نظام الأسد لما سقط، كما ان هناك جهود تبذل للتقريب بين دمشق وإسرائيل”.