أكد الكاتب والروائي الكوردي المعروف هوشنك أوسي، أن ما وصفه بـ «السم والقيح» الذي طفح به الأمين العام الأسبق لميليشيا حزب الله اللبناني، صبحي الطفيلي، بحق الكورد، لا يمكن أن يصدر إلا ممن هم من صلب «البعث الصدامي – الأسدي».
جاء ذلك في تعليق للكاتب الكوردي على تصريحات أدلى بها ‹الطفيلي› بحق الكورد، وصفهم فيها بـ «رأس الأفعى في سوريا» مطالباً بإبادتهم أولاً قبل الالتفات للمكونات المجتمعية الأخرى في البلاد.
وقال هوشنك أوسي لوكالة (باسنيوز): «في الشرق الأوسط، الفاشية الدينية، ربما تختلف في لون العمامات وصراعها على السلطة، لكنها تتبارى في إظهار من منها الأكثر حقدا على الكورد والأكثر عداء لهذا الشعب الحر المسالم المقاوم والمظلوم».
وأضاف: «صبحي الطفيلي، الأمين العام الأسبق لميليشيا حزب الله اللبناني، ليس متفقاً مع العنصريين والإسلامويين والبعثيين في عدائهم للكورد وحسب، بل يزايد على أحقادهم وعدوانيتهم وفاشيتهم البغيضة ضد الكورد. هذا الحقود المريض الرعديد، صحيح أنه كان يكره حسن نصر الله، إلا أنه يقدم نفسه ويصدرها بوصفه الأكثر كراهية وبغضا للكورد، والساعي إلى سحقهم وحرقهم».
وأكد الكاتب والروائي الكوردي السوري المعروف، أن «هذا القدر من السم والقيح الذي طفح به صبحي الطفيلي لا يمكن أن يصدر إلا من أشخاص هم من صلب البعث الصدامي-الأسدي».
وختم هوشنك أوسي حديثه قائلاً: «صبحي الطفيلي، ستبقى طفيليا بائسا، تأكلك أحقادك على الكورد كما تأكل النيران هشيم حطبها».