أعلن السفير الكندي في العراق، كريستوفر بيم، يوم الأحد، العمل على الاستثمار الثنائي في إقليم كوردستان، كما سيتم إدخال منتجاتهم إلى أسواق العراق وإقليم كوردستان، وأن شركات إقليم كوردستان ومدينة أربيل يمكنها التواصل مع الشركات الكندية من خلال غرفة تجارة وصناعة أربيل.
جاء ذلك خلال استقبال السفير والوفد المرافق له الذي ضم الملحق التجاري في السفارة من قبل رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، گيلان حاجي سعيد، بحضور نائبي رئيس الغرفة كاميران صلاح باجگر، ومعروف عزيزخان هەرکی، وعدد من أعضاء المجلس الإداري، حيث تم في اللقاء تسليط الضوء على تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية بين كندا وإقليم كوردستان.
وقال رئيس الغرفة، گيلان حاجي سعيد، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، “من المهم بالنسبة لنا أن تشارك كندا في إعادة بناء البنية التحتية الاقتصادية ومشاركة المستثمرين الكنديين في الاستثمار في جميع قطاعات إقليم كوردستان.”
وأضاف رئيس الغرفة، أن “الاطلاع على الأنشطة الاقتصادية وتبادل الوفود التجارية بين الطرفين مهم جداً في تطوير وتوسيع العلاقات الاقتصادية.”
وطلب رئيس الغرفة من الوفد الزائر أن يكون لهم دور في جذب شركاتهم إلى إقليم كوردستان وخاصة مدينة أربيل التي تعتبر مركزاً تجارياً لكل العراق، معرباً عن أمله في تنظيم وفد تجاري كندي كبير لزيارة إقليم كوردستان وإجراء لقاءات اقتصادية في المستقبل.
من جهته، شكر الوفد الزائر الغرفة على هذا الاستقبال، بحسب البيان، وقال السفير الكندي كريستوفر بيم: “جئنا لاستثمار الفرص الاستثمارية في إقليم كوردستان”، مضيفاً أنهم كسفارة يمثلون الشركات الكندية وسيقومون بإدخال منتجاتهم إلى أسواق العراق وإقليم كوردستان، وأن شركات إقليم كوردستان ومدينة أربيل يمكنها التواصل مع الشركات الكندية من خلال غرفة تجارة وصناعة أربيل.
وأضاف السفير: “نحن نعمل على الاستثمار الثنائي، سواء للمستثمرين الكنديين للاستثمار في إقليم كوردستان أو لمستثمري إقليم كوردستان للاستثمار في كندا.”
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تسهيل إجراءات منح التأشيرات لرجال الأعمال وأصحاب الشركات من إقليم كوردستان عند سفرهم إلى كندا للمشاركة في المناسبات الاقتصادية والمعارض الدولية في ذلك البلد، كما تمت مناقشة موضوع القيود المفروضة على سلع ومنتجات إقليم كوردستان المتجهة إلى مدن وسط وجنوب العراق.