بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي، الإجمالية من الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، أكثر من 1.4 مليار دولار.
وأوضح البنك المركزي العراقي، في بيان له، أنه باع خلال الأسبوع الماضي ولمدة 5 أيام التي فتح بها المزاد مليارا و 471 مليونا، و926 ألفا، و650 دولارا، بمعدل يومي بلغ 294 مليونا، و385 ألفا، و330 دولارا مرتفعا عما سجله الأسبوع الماضي الذي بلغ معدل البيع فيه 289 مليونا و439 ألفا و 115 دولارا.
وكانت أعلى مبيعات للدولار في يوم /الاثنين/، حيث بلغت المبيعات فيه 307 ملايين و 10 آلاف و 836 دولارا، فيما كانت أقل المبيعات ليوم /الأحد/ حيث بلغت المبيعات فيه 281 مليونا و623 ألفا و107 دولارات.
وبلغت مبيعات الحوالات الخارجية خلال الأسبوع الماضي، مليارا و367 مليونا و476 ألفا، و650 دولارا، مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 104 ملايين و450 ألف دولار.
وأثارت التسريبات الضخمة شكوكا ومخاوف لدى بعض الخبراء، الذين أشاروا إلى أن غسل الأموال والسحب من الدولار ربما استؤنفت كما كانت في السنوات السابقة، والتي أدت إلى فرض عقوبات على المصارف العراقية.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي والمالي العراقي زياد الهاشمي، إن عودة البنك المركزي إلى 300 مليون دولار يوميا تثير شكوكا جدية في استئناف عملية تبييض الأموال وسحب الدولارات.
وتعد الزيادة السريعة في مستوى انكشاف البنك المركزي على الدولار علامة على غسيل الأموال ومن غير المرجح أن تؤدي إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على المصارف العراقية مرة أخرى.
ويضم 72 مصرفا مسجلا، من بينها 38 مصرفا مشاركا في مزاد بيع العملة الأميركية لدى البنك المركزي.