ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

رئيس محلية ENKS في عفرين: الشرع وعدنا بإنهاء المظالم والانتهاكات وإرجاع الحقوق

أكد رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في عفرين ENKS أحمد حسن أنه خلال لقائهم برئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مساء السبت، وعد بإنهاء المظالم والانتهاكات وإرجاع حقوق الناس في عفرين، مشيرا إلى أنهم تلقوا دعوة رسمية باسم المجلس للقائه.

وقال أحمد حسن عقب اللقاء في تصريح لوكالة (باسنيوز)، إن «رئيس الجمهورية أحمد الشرع وعد بإنهاء المظالم والانتهاكات وإرجاع حقوق الناس في عفرين، واستمع إلى كلمتنا».

وأضاف: «كان لنا دعوة رسمية باسم المجلس الوطني الكوردي في منطقة عفرين وقد حضرنا بوفد رسمي للقاء رئيس الجمهورية أحمد الشرع في مدينة عفرين».

وذكر أن «رئيس الجمهورية أكد مرة أخرى أن عفرين والكورد جزء أساسي من النسيج الوطني السوري، وأنهم يعملون من أجل وضع حد للانتهاكات في المنطقة».

وأوضح حسن أنه ألقى كلمة خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية باسم المجلس الوطني الكوردي في عفرين، وهذا نصها:

 

سيادة الرئيس أحمد الشرع المحترم:

تحية أخوية وبعد:

استبشرنا خيرا نحن أهالي منطقة عفرين كسائر الشعب السوري على امتداد الجغرافيا السورية بسقوط الديكتاتور والطاغية بشار الأسد ونظامه المجرم واستلامكم الحكم في دمشق يوم 8/12/2024 ومن ثم تنصيبكم رئيساً للجمهورية السورية كشخص عانى الأمرين من هذا النظام المجرم وثرتم مع باقي الثوار في وجهه حتى إسقاطه لرفع الظلم والاضطهاد والغبن عن الشعب السوري العظيم وإحقاق الحق لكل مكوناته وبناء سوريا الجديدة أساسها العدل والمساواة والحرية والكرامة، إلا أننا نحن أهالي منطقة لازلنا نعاني ونتعايش بعد المظالم والانتهاكات، سنوردها لسيادتكم وكلنا أمل بأن تجدوا حلولاً شافية لها ووضع الحدود لهذه التجاوزات بحق أهلكم في منطقة عفرين وطبيعتها جغرافيتها، ومنها:

– القطع الجائر والهمجي للغابات (قازقلي التابعة لجنديرس – الغابات التابعة لناحية شيخ الحديد – ميدان أكبس – ميدانيات وغيرها) وبعشرات إن لم نقل مئات المناشير الكهربائية بهدف التجارة، مما يؤدي إلى تخريب الطبيعة والبيئة وتغيير المناخ وسوء الأحوال الجوية وقلة الأمطار والثلوج وشحة المياه المصدر الأساسي للحياة.

– رغم مرور أكثر من شهرين على سقوط الطاغية والديكتاتور بشار الأسد وتبييض معظم سجون سوريا إلا أن سجون عفرين لازالت مليئة بالسجناء والمحتجزين ولم يفرج عنهم كبادرة إنسانية كريمة وفتح صفحة التسامح والتصالح مع كافة مكونات الشعب السوري.

– بعد إسقاط النظام وفتح كافة الطرقات بين المدن والبلدات والقرى السورية عادت وتعود كل الناس إلى قراها وبلداتها ومدنها للسكن في بيوتها وبين أهاليها بعدما ذاقوا مرارة النزوح الداخلي والخارجي، لكن وبكل أسف بعد عودة أغلب أهالي عفرين الذين يعودون إلى ديارهم سواء من حلب أو دمشق أو لبنان أو تركيا وغيرها يتعرضون للاعتقال والابتزاز المالي، والأمثلة بالمئات، وهناك من اعتقلوا في الطريق ولازالوا محتجزين في سجون الراعي ومارع واعزاز وحوار كلس.

– أغلب المنازل التي يسكنها النازحين العرب تتعرض لخلع الأبواب والشبابيك وخزانات المياه لأخذها معهم إلى مناطق سكناهم، وهذا موضع الأسف ويجب وضع حد لهذه الظاهرة المريضة.

– بعض الفصائل لا زالت مستمرة بفرض الضرائب والإتاوات على الشعب واعتقالهم وإهانتهم لمن لم يستطيعون الدفع، ولا زلنا نعاني من الحالة الفصائلية حتى هذه اللحظة.

– هناك المئات من العوائل العائدة إلى قراها وتسكن عند أقربائهم لأن الفصائل لم تسلم بيوتهم إلا بعد دفع مبالغ كبيرة من المال طبعا بالدولار (مئات الدولارات وأحيانا آلاف الدولارات) وهذا ما يؤدي إلى تريث بعض الأهالي بالعودة.

سيادة الرئيس هذا بعض من المعاناة والمظالم والانتهاكات التي تتعرض لها منطقة عفرين (بشرا وشجرا وحجر) لذا نتمنى من سيادتكم ومن حكومتكم أن تبسط سلطتها ونتخلص من الحالة الفصائلية ليسود القانون والعدل والمساواة ونعيش قيم الثورة السورية التي ناضلنا وكافحنا وثرنا وضحينا بالغالي والنفيس من أجلها ألا وهي الحرية والكرامة وكلنا ثقة بأنكم ستكونون عند حسن ظننا في العون والمساعدة وإيجاد الحلول الانسانية اللائقة بالشعب والوطن.

دمتم ذخرا للشعب والوطن.

المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في منطقة عفرين.

هەواڵی پەیوەندیدار

«رسالتان في ليلة واحدة» أخرجتا العراق مؤقتاً من دائرة الحرب

کەریم

الاستياء مستمر.. أين التركمان والمسيحيون في السليمانية ليحصلوا على مقاعد؟

کەریم

بيان الرئيس نيجيرفان بارزاني في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

کەریم