أقدمت قوة تابعة للجيش العراقي، اليوم الاثنين، ولليوم الثاني على التوالي على منع الفلاحين الكورد في قرية شناغة التابعة لناحية سرگران ضمن حدود قضاء دبس (شمال غرب محافظة كركوك) من حرث أراضيهم او سقاية حقولهم.
وأفاد مراسل وكالة (باسنيوز)، بأن الفلاحين الكورد قد تصدوا لهم وهم مصرون على حراثة أراضيهم الزراعية، في حين يواصل الجيش العراقي استقدام الآليات والهمرات العسكرية لمنعهم من ممارسة حقهم في زراعة أراضيهم.
وقال عدد من هؤلاء الفلاحين ، انهم لن يغادرو المكان حتى يتم السماح لهم بالعمل في اراضيهم وحقولهم التي يملكون سندات ملكية لها من عشرات السنين ، وانهم لن يتخلوا عن حقوقهم في هذه الاراضي العائدة لهم ، خصوصاً بعد قرار البرلمان بإعادة الاراضي والاملاك والعقارات المغتصبة زمن النظام السابق الى اصحابها.
وبرغم إقرار قانون “إلغاء قرارات نظام البعث” الخاصة بمصادرة الأراضي الزراعية للمزارعين الكورد. يواصل الجيش العراقي منذ عدة أيام منع المزارعين الكورد من حرث أراضيهم.
وكان مزارعو قرية شناغة بناحية سرگران توجهوا، امس الأحد 16 فبراير/شباط ، إلى أراضيهم الزراعية ، بعد إلغاء البرلمان قرارات ما كان يسمى بمجلس قيادة الثورة المنحل للنظام السابق ، لكن الجيش العراقي منعهم وفقاً لما قال ضباط تحدثوا الى ممثل المزارعين الكورد ، بانها أوامر تلقوها من رتب اعلى .
في الاثناء ، نظم المزارعون الكورد تجمعاً احتجاجياً رافضين اخلاء المكان ، ومعبرين عن اصرارهم على التوجه الى أراضيهم الزراعية.