ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

تقارير: أوجلان قد يحصل قريباً على إطلاق سراح «مشروط ومحدود»

بعد أن دعا عبد الله أوجلان، الزعيم المعتقل لحزب العمال الكوردستاني PKK، في رسالة بتاريخ 27 فبراير/ شباط إلى حل الحزب وإلقاء السلاح، أصبح الحديث عن إطلاق سراحه موضوعًا ساخنًا في وسائل الإعلام التركية، ويُناقش احتمال أن يكون إطلاق سراحه «مشروطًا ومحدودًا».

 

بحسب معلومات أوردتها الصحفية نوراي باباجان في صحيفة (نَفَسْ تركيا)، فإنه بعد رسالة أوجلان التي دعا فيها إلى حل حزب العمال الكوردستاني، بدأت أنقرة بمناقشة إمكانية إطلاق سراحه بشكل محدود.

 

وكتبت الصحيفة: «إذا تم تنفيذ المشروع كما يريده أوجلان، فسيتم الإفراج عنه، لكن بشكل محدود. على سبيل المثال، قد يبقى في إيمرالي، لكنه سيتمكن من الخروج منها والتنقل داخل تركيا، بشرط ألا يغادر حدود البلاد، كما لن يُمنح حق التصويت في الانتخابات، أي لن يتمتع بالمواطنة التركية الكاملة التي تخوله المشاركة في العملية السياسية».

 

وهذا يعني أن تركيا تطرح إمكانية إطلاق سراح أوجلان هذا العام، ولكن وفقًا لشروط مقيدة، بحيث لا تنطبق عليه المعايير التي أقرتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بـ «حق الأمل».

 

وفقًا للمعلومات الواردة، فإن أنقرة تعلم أن حزب العمال الكوردستاني سيعقد مؤتمرًا خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها لا ترغب في ربط إعلان الحل بعيد نوروز، الذي يُعد مناسبة تاريخية بالنسبة للكورد.

 

وإذا تم تنفيذ كل شيء وفقًا للمخطط، وحلَّ الحزب نفسه، فسيبدأ الحديث عن «حق الأمل» لأوجلان خلال الصيف المقبل.

 

وأضافت باباجان: «إذا تم تنفيذ الخطة بشكل منهجي وفقًا لما تريده الدولة، أي حل حزب العمال الكوردستاني، وإلقاء السلاح، ومغادرة قادة الحزب للبلاد، وإخلاء جميع المعسكرات والكهوف دون أي صراع أو مشكلة، فحينها سيتم الحديث عن إطلاق سراح أوجلان».

 

وقد وضعت أنقرة جدولًا زمنيًا يمتد لعام كامل لتنفيذ جميع هذه الإجراءات، أي إلقاء السلاح، ورحيل قادة حزب العمال الكوردستاني إلى دول أخرى. لكن إذا بدأ الحزب بحل نفسه وإلقاء السلاح في المرحلة الأولى، فقد يتغير الحديث عن إطلاق سراح أوجلان وفقًا لذلك.

هەواڵی پەیوەندیدار

الحركة الإسلامية في كوردستان: لن تنجح أي انتخابات دون اتفاق الأحزاب السياسية والديمقراطي الكوردستاني

کەریم

بسبب عدم الالتزام بالإرشادات البيئية.. اغلاق مصفاتين للنفط بالعاصمة اربيل

کەریم

انشقاق يهز حزب الحلبوسي ويُعيد أزمة البرلمان إلى المربع الأول

کەریم