أشاد مستشار الأمن الوطني العراقي، مساء امس الجمعة، بدور مجلس أمن إقليم كوردستان في الإطاحة بنائب خليفة داعش.
وقال قاسم الأعرجي عبر منصة (اكس): «تحية لأبطال جهاز المخابرات الوطني وقيادة العمليات المشتركة ومجلس أمن إقليم كردستان ودعم التحالف الدولي، لما يقدمونه من إنجازات أمنية تكللت اليوم بالقضاء على ما يسمى نائب الخليفة والذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا الإرهابي (أبو خديجة)».
وأضاف: «إنجازات تتوالى على طريق تحقيق الأمن المستدام في العراق والمنطقة، أبطالها عراقيون لا تغفل لهم عين وهم يلاحقون عصابات لا تريد للعراق والمنطقة سوى الشر، لكن رجالنا بالمرصاد».
وختم الأعرجي بالقول: «مبارك للعراق ولدول المنطقة هذا الإنجاز الذي صنعته أيادٍ عراقية، ترسيخا للسلام والاستقرار بوجه الشر ومن يقف خلفه».
وكان مجلس أمن إقليم كوردستان قد أشار في بيانٍ توضيحي، إلى أنه بعد سنوات من الملاحقة، وبالاعتماد على معلومات مجلس أمن إقليم كوردستان، وبتنسيق مع الحلفاء ولاحقًا مع القوات الاتحادية العراقية، تمّ القضاء على عبد الله مكي مصلح رفيعي، المعروف بأبي خديجة، نائب خليفة داعش ومسؤول التنظيم في العراق وسوريا، خلال عملية أمنية.
وأضاف البيان: «هذا الإنجاز يعكس التزامنا الثابت في مواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة».
كما أعرب مجلس الأمن عن أسفه لأن البيان الصادر عن رئيس الوزراء الاتحادي لم يشر بأي شكل إلى الدور المحوري لمجلس أمن إقليم كوردستان في العملية. واعتبر أن «تجاهل هذا الدور لا يخدم التعاون الضروري بين المؤسسات الأمنية في الإقليم والحكومة الاتحادية».
وأكد المجلس مجددًا أن أجهزته الأمنية لعبت دورًا حاسمًا في مواجهة التهديدات الإرهابية في هذه المنطقة، وستواصل تنفيذ مهامها بفاعلية. كما شدد على أنه «من الأفضل للحكومة الاتحادية تعزيز التنسيق والتعاون المشترك لضمان الأمن والاستقرار في عموم العراق».