بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس محافظة أربيل، صدر كتاب جديد يسلّط الضوء على التاريخ العريق لهذه المدينة، بدءاً من كهف شاندر ما قبل التاريخ، مروراً بالمراحل المفصلية في تاريخها، وصولاً إلى انتفاضة عام 1991 وما أعقبها من إنجازات عمرانية وتنموية حتى عام 2024.
وقالت خانزاد مام وسو، مشرفة إصدار الكتاب، في تصريح صحفي”: “رغم وجود مؤلفات عديدة عن أربيل، إلا أننا رأينا من الضروري إعداد كتاب أكاديمي موثق يمكن للأجيال القادمة الاعتماد عليه كمصدر مرجعي لتاريخ المدينة”.
الكتاب أعدّه نخبة من الباحثين المختصين بتاريخ أربيل، واعتمد بشكل كبير على وثائق تاريخية نادرة جُمعت من متحف اللوفر الفرنسي، كما يبرز في فصوله التحولات الكبرى التي شهدتها المدينة، خاصة بعد انتفاضة 1991، من حيث المشاريع والبنى التحتية.
وتُعد أربيل من أقدم المدن المأهولة في العالم، ويعود تاريخها إلى ما قبل خمسة آلاف عام قبل الميلاد. وقد نالت في 12 نيسان/أبريل 1923 صفة “لواء مستقل” من قبل وزارة الداخلية العراقية، كما ورد في جريدة “العراق” الرسمية آنذاك.