zagros news agency

ذوو ضحايا الأنفال في كوردستان يطالبون الحكومة الاتحادية بالتعويض

طالب العشرات من ذوي ضحايا حملات الأنفال في إقليم كوردستان، الحكومة الاتحادية في بغداد، بإعادة رفات ذويهم إلى الإقليم، وصرف التعويضات المستحقة لهم، أسوةً بذوي شهداء العراق.

جاء ذلك خلال تجمع نظموه أمام مؤسسة الشهداء في العاصمة بغداد، يوم الأحد 20 نيسان 2025.

وقال آسو حميد، نجل أحد ضحايا الأنفال، في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن وفدًا يضم أكثر من 200 شخص من ذوي ضحايا الأنفال في مناطق گرميان، كركوك، چمچمال، كويه، ومناطق أخرى، شاركوا في الوقفة الاحتجاجية، مطالبين بإعادة رفات ذويهم، واعتراف رسمي بجرائم الأنفال، إلى جانب مساواة رواتبهم برواتب ذوي شهداء العراق، وصرف التعويضات المالية لهم.

وأضاف حميد أن الوفد زار صباح اليوم الاثنين 21 نيسان 2025، نقرة السلمان وصحراء السماوة، مشيرًا إلى أنه أمضى طفولته في سجن نقرة سلمان.

وكان ذوو ضحايا الأنفال قد نظموا تجمعًا أمام مؤسسة الشهداء ببغداد، حيث قدّموا جملة من المطالب أبرزها: تسريع إعادة رفات ذويهم، وتعديل أوضاعهم القانونية والمالية بما يتناسب مع حجم المأساة التي لحقت بهم خلال الحملة.

حملة الأنفال

تُعد حملة الأنفال من أفظع الجرائم التي ارتكبها نظام البعث بقيادة صدام حسين ضد أبناء الشعب الكوردي، وقد نُفذت على ست مراحل مختلفة، مقسّمة إلى ثمانية قواطع رئيسية.

وشهدت الحملة اعتقال نحو 182 ألف شخص من المدنيين الكورد، الذين دُفن معظمهم أحياء في صحارى جنوب ووسط العراق، بعد أن تم تدمير آلاف القرى ونهب ممتلكات سكانها.

بدأت الحملة في شباط 1988 من منطقة دُولي جافايتي، وامتدت حتى أيلول من نفس العام، حيث بلغت ذروتها في مناطق بادينان شمالي البلاد.

سجن نقرة السلمان

يقع سجن نقرة السلمان في محافظة المثنى جنوب العراق، على بعد نحو 1.5 كيلومتر من قرية السلمان، قرب الحدود العراقية السعودية.

ويُعد من أقدم السجون في العراق، إذ أُنشئ في ثلاثينيات القرن الماضي خلال العهد الملكي، ولاحقًا استخدمه نظاما عبد الكريم قاسم وصدام حسين لاحتجاز المعارضين السياسيين وسجناء الرأي.

هەواڵی پەیوەندیدار

صندوق النقد يكرر دعواته لإصلاح الاقتصاد العراقي.. خبراء يتحدثون عن العائق الأبرز

کەریم

المشهداني رئيساً جديداً للبرلمان العراقي

کەریم

واشنطن “تشعر بقلق عميق” من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي

کەریم