أكد خبير في شؤون الشرق الأوسط، أن وكالة (باراستن) لها تاريخ ناصع في الدفاع عن الوطن والمواطنين، وأن المزاعم الكاذبة التي تروج لها جماعات متطرفة هدفها التغطية على فشل مؤامرات أسيادها.
وقال خبير في شؤون الشرق الأوسط: «منذ فترة تنشر مواقع إلكترونية تابعة لجماعات متطرفة تابعة لجهة خارجية (تطلق على نفسها اسم «جبهة المقاومة») أخباراً كاذبة عن وكالة باراستن، بدعوى وجود تنسيق وتعاون بينها وبين أجهزة استخبارات أجنبية».
وأضاف: «من يفبرك مثل هذه الأخبار يعلم جيداً أن جهاز باراستن له تاريخ ناصع في حماية الوطن والمواطنين من التهديدات الخارجية وتهديد الإرهاب بكل أنواعه، إلا أنهم ينفذون مؤامرة أسيادهم لأغراض سياسية دنيئة».
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط: «مؤامراتهم واضحة لدرجة أنه لا داعي للرد عليها، لكن هنا يجب الإشارة إلى عدة نقاط:
– هذه الجماعات لم تنجح في تنفيذ مؤامرة أسيادها، وكان لا بد لها من إيجاد مثل هذا الحجج للتغطية على فشلها.
– إذا كانت هذه المجموعات تقصد وجود صلات بالموساد، ينبغي عليها حينها التحقيق في كيفية إقامة هذه العلاقات التي كان يملكها في الأصل أب وجد حليفهم الحالي.
– هذه الجماعات ليس لديها خطط خاصة بها، بل أصبحت فقط أداة بيد الجهات الخارجية، وهي السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في البلاد».