أكّدت نائبة حزب الإصلاح التركماني، منى قهوجي، أن موقف الرئيس بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني دائماً وطني، ويسعيان للحفاظ على العيش المشترك في إقليم كوردستان.
وقالت خلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، “نحن كأقليات في إقليم كوردستان، قررنا مقاطعة الانتخابات، لأننا أيقنّا بأنها غير قانونية ومفروضة على الإقليم”.
مؤكّدةً أن موقف الرئيس بارزاني “يهدف لحماية العيش المشترك وحماية حقوق جميع المكونات والأقليات دون أي تمييز”.
وأضافت، أن إقليم كوردستان “معروفٌ عنه دائماً كرمزٍ للتعايش المشترك والتسامح، وما يفعله أعداء الإقليم، سواء داخل الإقليم أو خارجه، لا يتطلّعون إلى التعايش في المنطقة”.
في غضون ذلك، أوضحت قهوجي أنهم كرئاسة برلمان إقليم كوردستان خلال العامين الماضيين حاولوا العمل لصالح جميع الأحزاب السياسية الكوردستانية، وكافة المكونات أيضاً”.
وقالت: بصفتنا أحد المكونات في إقليم كوردستان، كانت لدينا شكوك حو ل القانون السابق، ولكن يجب خلق أساس جيد لإجراء تعديلاتٍ عليه.
وفي الـ 21 فبراير شباط 2024، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا عدة قرارات بشأن قانون انتخابات إقليم كوردستان، تضمنت:
1- تتولى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق مسؤولية إجراء الجولة السادسة من الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان والإشراف عليها بدلاً من مفوضية إقليم كوردستان للاستفتاء والانتخابات.
2- وبالنسبة للجولة السادسة لانتخابات برلمان كوردستان؛ يتم تقسيم إقليم كوردستان إلى أربع دوائر انتخابية.
3- إلغاء عدد مقاعد الكوتا الـ 11 مقعداً، واعتبارها غير دستورية. وبناءً على ذلك، يصبح العدد الإجمالي لمقاعد برلمان كوردستان 100 مقعد بدلاً عن 111 مقعداً.