أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان، بشتيوان صادق: إن 42 موظفاً خدموا ضيوف بيت الله الحرام.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان، بشتيوان صادق، الاثنين 24 حزيران 2024، في مؤتمر صحفي، إن قافلة الحجاج الأولى وصلت بسلام إلى أربيل اليوم؛ حيث هنأهم بالسلامة، واعتذر لهم عن التقصير.
وقال “نشكر جميع الفرق التي عملت جاهدة مع حجاج إقليم كوردستان، حيث أدى أربعة آلاف و685 شخصا فريضة الحج من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية”.
وأضاف أن “بعض الحجاج توجهوا إلى السعودية جوا والبعض الآخر برا، وكان 42 موظفا من موظفي المديرية العامة للحج والعمرة في خدمة الحجاج في مكة والمدينة”.
وتابع: ” بالإضافة إلى عدد المواطنين الذين أدوا فريضة الحج، هناك عدد آخر من المواطنين لجؤوا عبر مختلف الوسائل والتأشيرات السياحية لأداء فريضة الحج”.
وأردف: “سافر أربعة آلاف و685 حاجاً من إقليم كوردستان إلى السعودية هذا العام عبر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان، فيما وصل إجمالي أعداد الحجاج من العراق وإقليم كوردستان إلى 33 ألفاً و690 حاجاً “.
وبشأن الحجاج الذين سافروا عبر تأشيرات سفر سياحية، قال صادق: إنهم “رغم سفرهم خارج إطار قوافل الحجاج التي التي نظمت عبر وزارة اوقاف الإقليم، إلا أنهم تلقوا مساعدة من موظفي المديرية، وقضى الموظفين أغلب وقتهم في البحث عن المفقودين منهم، وتقديم المساعدة لهم”.
وأعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان، بشتيوان صادق، عن فتح التحقيقات واتخاذ إجراءات صارمة ضد شركات ارسلت حجاجا إلى السعودية بتأشيرات سياحية.
وزاد، بعد استقباله اول قافلة لحجاج بيت الله الحرام الذين وصلوا اليوم الى العاصمة أربيل “عدد الذين ادوا فريضة الحج من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية كان 4 آلاف و685 حاجاً، إلا ان حوالي 15 الف شخص توجهوا الى المملكة العربية السعودية عبر تأشيرات قدمت لهم من قبل بعض المؤسسات كمجاملة والتأشيرات السياحية”.
وأضاف ” عدد المتوفين في الديار المقدسة وصل الى 30 حاجاً، 29 منهم كانوا قد قد وصلوا الى هناك بواسطة تأشيرات سياحية”.
مشيرا الى ان “جميع الحجاج بما فيهم الذين كانوا يحملون التأشيرات السياحية قد تلقوا كل أنواع مساعدة من موظفي مديريتنا، وقضى الموظفون أغلب وقتهم في البحث عن المفقودين منهم، وتقديم المساعدة لهم”.
واكد الوزير بأنه “سيتم التحقيق ومحاسبة جميع هذه الشركات التي قدمت هذه التأشيرات السياحية لهؤلاء المواطنين ولم تقدم لهم أي خدمات هناك عن طريق المدعي ووزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان”.
وأكد وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، أن المنظومة الصحية السعودية تعاملت مع أعداد كبيرة من المتأثرين بالإجهاد الحراري هذا العام، بعضهم لا يزال يتلقى الرعاية حتى الآن، بينما بلغ عدد الوفيات نحو 1,301، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، نتيجة المشي لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، بينهم عدد من كبار السن ومصابون بأمراض مزمنة، حسبما ذكر لـ”قناة الإخبارية السعودية”.
وقال الوزير السعودي إن الجهات المختصة بذلت جهودًا كبيرة في التوعية بمخاطر التعرض للإجهاد الحراري، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التقيد وتنفيذ إجراءات الوقاية، مشيراً إلى أن الوزارة حصرت جميع البلاغات، وتواصلت مع ذوي المتوفين، والتعرف عليهم، فيما تطلّب ذلك وقتاً نظرًا لعدم حمل كثير من المتوفين لأي بيانات أو بطاقات تعريفية، فيما تمت الإجراءات اللازمة للتعرف على هوياتهم، ودفنهم وإكرامهم في مكة المكرمة، وصدرت شهادات الوفاة الخاصة بهم، حسب قوله.
وفي سياق متصل، أوضح الجلاجل أن المنظومة الصحية نجحت جهودها في موسم حج هذا العام بتكاتف جهود المنظومة الصحية وقوات أمن الحج، إذ لم تُسجل أوبئة أو أمراض متفشية، لافتَا إلى أن منظومة الصحة قدّمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة؛ ما يؤكد توجيهات الحكومة السعودية بوضع صحة الإنسان أولاً فوق كل اعتبار.
وأفاد وزير الصحة بأن الحالة الصحية للحجاج كانت مطمئنة، خاصة في ظل ما سجلته المشاعر المقدسة من درجات حرارة مرتفعة، مشيرًا في هذا السياق إلى الأثر الإيجابي لتعامل الجهات الصحية، وكذلك المساندةَ الفعالة من قوات أمن الحج مع حالات الإجهاد الحراري للحد من تداعياتها.
وأوضح وزير الصحة أن الخدمات الصحية المجانية التي تقدمها المملكة للحجيج؛ بدأت حتى قبل وصولهم إلى المملكة، مع البرامج التوعوية عند المنافذ الحدودية الجوية والبحرية والبرية، كما قُدمت حوالي 1.3 مليون خدمة وقائية شملت الكشف المبكر واللقاحات، وتقديم الرعاية الطبية منذ الوصول.
وحسب حديث الجلاجل شملت الخدمات الصحية المقدمة للحجاج عمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وغسيل الكلى، والخدمات الإسعافية التي تجاوزت 30 ألف خدمة، منها 95 عملية نقل إسعافي جوي لتقديم خدمات صحية متقدمة في المدن الطبية بالمملكة، وقد قدمت المنظومة الصحية أكثر من 6500 سرير مجهزة في المشاعر المقدسة، وغرف إجهاد حراري، كما وفّرت تقنيات تتيح إنقاذ المصابين بسرعة وكفاءة عالية.