أعلن أمين عام وزارة شؤون البيشمركة أن تحركات داعش قد ازدادت و”لمواجهة ذلك، يجب تفعيل الألوية المشتركة بين القوات الأمنية للحكومتين (الاتحادية وإقليم كوردستان) في أسرع وقت مع زيادة عددها”.
أمين عام وزارة شؤون البيشمركة اللواء الركن بختيار محمد، صرح لفضائية رووداو، وتحدث عن هجوم داعش على ناحية قرهنجير قائلاً: “داعش يستغل مناطق الفراغ الأمني بين قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية، ويتسلل عناصره في أحيان كثيرة إلى المدن للتزود باحتياجاتهم من السلع”.
في الساعة السابعة من صباح اليوم، داهم مسلحان لداعش متجراً في ناحية قرهنجير وبعد وصول قوات الآسايش إلى الموقع حدثت مواجهة بين الطرفين أسفرت عن مصرع أحدهما وأسر الثاني وهو جريح.
وقال اللواء الركن بختيار محمد: “داعش قد أصيب بالهزيمة عسكرياً، لكنه باق كفكر ورغم أنه لا يسيطر على أي أرض، فإن بإمكانه تحريك قوات صغيرة في مناطق الفراغ الأمني”.
وأشار أمين عام وزارة شؤون البيشمركة إلى أنه لغرض تأمين المزيد من الحماية لمناطق الفراغ الأمني “هناك حاجة للمزيد من التنسيق بين القوات الأمنية العراقية وقوات بيشمركة كوردستان”.
وكانت مدير ناحية قرهنجير آفيستا محمد قد صرحت صباح اليوم بأنه “نتيجة للمواجهة استشهد أحد منتسبي الآسايش وأصيب اثنان آخران بجراح وتم نقلهم إلى المستشفى”.
وشدد أمين عام وزارة شؤون البيشمركة على أن مواجهة داعش بحاجة إلى مساعدة التحالف الدولي في المجال الاستخباري “لنعرف كيف نواجه هذه القوة ونعثر على مخابئها في المنطقة”.
وذكر اللواء الركن بختيار محمد أن تحركات داعش قد تزايدت مؤخراً و”صحيح أن التحالف الدولي يساعد القوات الأمنية العراقية وقوات البيشمركة، لكن هذه المساعدة قليلة مقارنة بالماضي، حيث أن قوات التحالف انتقلت تدريجياً إلى مرحلة تقديم المشورة”.
وبين أمين عام وزارة شؤون البيشمركة أنه “لغرض مواجهة داعش، من الضروري تفعيل الألوية المشتركة بين القوات الأمنية العراقية وقوات البيشمركة في أسرع وقت مع زيادة عددها لكي لا يتمكن داعش من الإفادة من مناطق الفراغ الأمني أكثر من هذا”.
تقع ناحية قرهنجير على مسافة 15كم من مركز محافظة كركوك على الطريق الرئيس الرابط بين كركوك والسليمانية.