ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

ريبر احمد: إقليم كوردستان سيبقى دائماً ملاذاً آمناً للفارين من العنف

قال وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، اليوم السبت، أن الإبادة الجماعية للإيزيين مرحلة سوداء في التاريخ الحديث، مؤكداً ان حكومة الإقليم ملتزمة بتقديم العون وخدمة الإيزيديين.

وقال وزير داخلية كوردستان في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية للإيزيديين المقام في ألمانيا: “اليوم نحيي ذكرى الإبادة الجماعية للكورد الإيزيديين، ويجب وصف تلك المجزرة كما هي، فعندما سيطر تنظيم داعش على نينوى وهاجم سنجار، لجأ الآلاف من الإيزيديين إلى جبل سنجار، وتم أخذ الآلاف من النساء والفتيات الإيزيديات كرهائن، وتم استعباد بعضهن وقتل بعضهن لأنهن رفضن تغيير دينهن”.

مضيفاً ان “الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون هي مرحلة سوداء في التاريخ الحديث، واستعباد النساء والفتيات الإيزيديات هز ضمير الإنسانية.

مضيفاً “ان حكومة اقليم كوردستان ملتزمة بمساعدة وخدمة الايزيديين لكن الحكومة العراقية لم تنفذ اتفاقية سنجار بعد”.

مردفاً “لقد كان تحرير سنجار رمزاً للمقاومة، فقد حررت قوات البيشمركة بقيادة الرئيس بارزاني، سنجار بشجاعة، وقدمت من أجلها العديد من الشهداء، وعملت حكومة إقليم كوردستان بشكل مستمر على توفير الإمدادات لأولئك الذين تم إنقاذهم من داعش”.

مشيرا الى ان “حكومة إقليم كوردستان وفرت 15 مخيماً لإيواء 140 ألف نازح إيزيدي، وتم توفير احتياجاتهم ويعيش عشرات الآلاف من الايزيديين خارج المخيمات، كما قامت حكومة الإقليم في شهر أيلول/سبتمبر 2014 قامت بإنشاء مكتب خاص بتحرير الايزيديين، حيث تم حتى الآن تحرير نحو 6000 شخص، وتمكنت من إعادة نحو 3400 شخص ولم شملهم مع عائلاتهم”.

واضاف “لقد أعلنت حكومة إقليم كوردستان عن برنامج مساعدات مالية للإيزيديين الشهر الماضي، يغطي نحو 3000 ناجٍ من داعش، وسيتم تزويدهم براتب شهري، كما شكلت الحكومة وحدة لجمع الأدلة عن الإيزيديين ووقعت اتفاقا مع الحكومة العراقية لضمان تطبيع الأوضاع في سنجار، وكان الاتفاق يهدف إلى إعادة بناء القضاء وتشجيع الناس على العودة إلى مناطقهم، الا ان الحكومة العراقية لم تنفذ الاتفاق حتى الآن”.

كما طالب الوزير الحكومة الألمانية بعدم إعادة الإيزيديين إلى وطنهم إلا بعد التأكد من استقرار مناطقهم وإعادة إعمارها،  وقال طإن حكومة إقليم كوردستان استقبلت ما يقارب المليون لاجئ وستستمر في توفير المأوى للاجئين حتى عودتهم بمحض إرادتهم، وأكد أنهم يريدون أن تكون المناطق الإيزيدية خالية من التغيير الديمغرافي”.

وأضاف أن “إقليم كوردستان سيبقى دائما ملاذا آمنا للفارين من العنف”.

وشكر الوزير المجتمع الدولي لاعترافه بالفظائع المرتكبة ضد الإيزيديين باعتبارها إبادة جماعية، قائلاً: “لقد لعبت ألمانيا دوراً كبيراً في مساعدة الإيزيديين، وتنظيم داعش هُزِم عسكريًا، لكنه لا يزال يشكل تهديدًا على المستوى الأيديولوجي”،  وأكد أن “حكومة إقليم كوردستان ملتزمة بكافة حقوق الإيزيديين لمساعدتهم بكل الوسائل”.

هەواڵی پەیوەندیدار

خلال العامين الماضيين.. تعبيد 500 كيلومتر من الطرق في الاقليم

کەریم

رومانوسكي: اجتماع مثمر مع الرئيس بارزاني.. سنواصل العمل مع شركائنا في كوردستان لتعزيز الاستقرار

کەریم

وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ومؤسسات أخرى تحصل على شهادة ‹الآيزو›

کەریم