ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

ملا بختيار: ما يفعله بافل وقوباد طالباني بحقنا يهز عظام مام جلال في قبره

علق ملا بختيار، مساء أمس الخميس، على استيلاء قوات الكوماندوز التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني على المراكز والمقرات التابعة له في السليمانية، وقال: «إن ما يفعله بافل وقوباد طالباني بحقنا يهز عظام مام جلال في قبره».

وقال ملا بختيار: «لقد استولوا على كل أراضي دبشان ومحيطها.. لقد احتلوا جميع المناطق التجارية ولا أحد يعرف أين تذهب كل هذه الإيرادات. أين تذهب مئات الملايين من الدولارات من عائدات السليمانية؟».

وأكد ملا بختيار أن جميع استطلاعات الرأي تؤكد تراجع شعبية الاتحاد الوطني الكوردستاني، وأن أصوات الاتحاد الوطني ستكون أقل بكثير من أصوات الديمقراطي الكوردستاني وحتى أقل من العديد من القوائم الأخرى، وقال: «لقد قرأت ثلاثة استطلاعات رأي، وكانت النتائج مصدر قلق كبير للاتحاد الوطني الكوردستاني وتاريخه».

وأضاف: «إذا ارتكب الاتحاد الوطني الكوردستاني أي انتهاك بحقنا، فسنرد بموقف مشرف وسلمي. وسنقدم برنامجنا البديل. نحن الاتحاد الوطني الكوردستاني الحقيقي لأننا لسنا فاسدين، وليس لدينا شركات ولم نحتل أراضٍ».

وتابع ملا بختيار مخاطباً بافل وقوباد طالباني: «نحن اتجاه التغيير في الاتحاد الوطني الكوردستاني، إن مجد الاتحاد الوطني الكوردستاني ليس ملكًا لكم. تاريخ الاتحاد الوطني الكوردستاني ملك لنا، وليس لكم، لقد أنقذنا الاتحاد الوطني الكوردستاني من كل الكوارث التي تعرض لها، وحينها لم تكونوا في البلاد، كنتم مراهقين في أوروبا، ولو لم تكونوا أبناء مام جلال، من أين كنتم ستحصلون على كل هذه المناصب؟».

وأضاف: «قبل عامين من انعقاد المؤتمر الرابع، أدركت أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يتجه نحو النزعة الأسرية والاستبداد وقمع الحريات بكافة أنواعها وإغلاق نوافذ النقد، وأدركت أن الاتحاد الوطني الكوردستاني بدأ يفقد تدريجياً أنفاس الجمال والحرية والسياسة الحزبية الجميلة والمعاصرة».

وقال: «لقد ناقشت مع كوسرت رسول كيف أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يقف على حافة الخطر ولا يمكن أن تحميه القوات المسلحة، وأكدت أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يتجه نحو الانهيار واختفاء كل ما يميزه أيديولوجياً وسياسياً واجتماعياً وطبقياً عن كافة الأطراف السياسية».

وأضاف «أعلن لشعب كوردستان، أن أي هجوم على ‹جاودير› أو منزلي في خانقين يعد انتهاكاً واضحاً للحرية وذروة الخيانة في التاريخ السياسي للكورد».

وقال ملا بختيار: «أنا من المدينين لعائلة مام جلال، أنا مدين لمام جلال بنفسه في التاريخ، لكن أبناء مام جلال لم يكونوا شيئًا في هذا التاريخ ليقولوا إني مدين لهم، لقد استولوا على مفاصل الاتحاد الوطني الكوردستاني بخطة ومؤامرة في أعقاب المؤتمر الخامس، ولا يمكن لهم الاستمرار دون الالتزام بأي قيم سياسية أو أخلاقية أو علاقات اجتماعية أو تاريخ».

وشدد قائلاً: «إذا ارتكبوا جريمة غداً، فلن أبقى صامتاً، ولست وحدي، نحن مئات، وهؤلاء المئات لن يكونوا بمفردهم، وبالطبع نحاول تشكيل جبهة واسعة حتى لا يصبح الوضع أكثر خطورة ويتوقف انتهاك الحريات عند مهاجمة مقري ومنزلي».

وقال: «من المؤكد أن هذه القرارات تجلب مخاطر دولية وتقودنا إلى سيناريو رهيب. آمل أن يفهم الجميع أنني حتى هذه اللحظة (اتحادي) حقيقي، وأنا أدين كل هذه الأكاذيب التي تشير إلي بأصابع الاتهام بأنني تحت تأثير هذا وذاك، إنني أشعر بالخجل من الحديث عن هذه الأكاذيب. كيف يمكن أن تكونوا كاذبين إلى هذا الحد؟ كيف تكونون ضعفاء لهذا الحد وتريدون تقوية أنفسكم بالافتراءات والأكاذيب؟».

وختم ملا بختيار بالقول: «مبارك عليكم هذا المسار المناهض للديمقراطية، ونحن لنا درب العز والبيشمركايتي المجيد والمستقبل سيشهد من منا على حق».

هەواڵی پەیوەندیدار

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع مستشار الأمن الوطني العراقي

کەریم

رئيس الحكومة يستقبل لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين في مجلس النواب العراقي

کەریم

العراق: ارتفاع جديد في عديد “الحشد الشعبي” ونفقاته

کەریم