اكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسرور بارزاني، امس الاحد، على ان للحزب الديمقراطي الكوردستاني دور كبير في انتصار إرادة شعب كوردستان على جميع المُعادين لإقليم كوردستان، مشيرا الى ان التصويت للحزب هو تصويت للأمن والاستقرار والاعمار
جاء حديث مسرور بارزاني هذا، خلال اجتماعه اليوم ، مع مجموعة من الحرفيين والكسبة في العاصمة أربيل.
وأضاف “الجميع يعرف ماضي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وانا اكن كل الاحترام لجميع الأحزاب السياسية الأخرى، فهذا الحزب ومنذ اليوم الأول لتأسيسه يعمل على خدمة شعب إقليم كوردستان”، مبيناً بأن “كل من يؤمن بالديمقراطية والعدالة والاستقرار وحماية كرامة وارض كوردستان سيكون له مكانه في الحزب، فقد اصبح الديمقراطي الكوردستاني حركة تحرير لشعبٍ بأكمله، ويستطيع كل مواطن كوردستاني ان يواصل نضاله تحت خيمة الديمقراطي الكوردستاني”.
مبينا ” ان التصويت للحزب هو تصويت للأمن والاستقرار والاعمار في إقليم كوردستان”.
مردفاً “عندما يتعرض إقليم كوردستان للهجوم، يكون الديمقراطي الكوردستاني في طليعة المدافعين عن ارض كوردستان وسيظل هكذا دائماً”، مستدركاً “لا تنخدعوا بالشعارات الرنانة، ونحن لا نريد تقديم الوعود، لكننا نريد أن نذكركم بأن الحزب لم يخلف بالوعود التي قدمها ابداً، وسيفي الآن بجميع الوعود التي قطعها، لذلك تستطيعون ان تثقوا به”.
مشيراً الى انه “للحزب الديمقراطي الكوردستاني دور كبير في انتصار إرادة شعب كوردستان على جميع المُعادين لإقليم كوردستان، وهو غير مستعد للتضحية بالشعب، بل هو الذي ضحى بنفسه دائماً من اجل شعب كوردستان وسيواصل نضاله وتضحياته”.
وأضاف: “في البرلمان القادم سنحاول أن يكون لكل فئة في إقليم كوردستان ممثليه، نريد أن نكون جنبا إلى جنب مع الأحزاب السياسية، لأننا معا نستطيع أن نكون أقوى، معا يمكن أن يكون لنا صوت أعلى، معا نستطيع أن نضمن المزيد من حقوق شعبنا مع بغداد ودول الجوار والعالم، لكن يجب أن يتفقوا معنا، يجب أن نفكر بطريقة تضع المصالح العليا لشعبنا فوق المصالح الحزبية والشخصية، ولا يمكننا التضحية بالمواطنين من أجل المصالح الشخصية والحزبية”.
كما أشار ، بالقول “إننا معا أقوى وأكثر قدرة، معا يمكننا تحقيق المزيد، جميع مكونات كوردستان لها حقوق متساوية، وعلى كل مكون وطائفة في إقليم كوردستان أن يعيشوا بعدل وهذا التعايش أمر يفخر به الحزب الديمقراطي الكوردستاني دائما، وقد دافع الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن حقوق المكونات والأديان المختلفة أكثر من أي طرف آخر”.
كما لفت إلى أن مواطني إقليم كوردستان تعبوا من كل هذه الصراعات ، وعانوا من عدم الاستقرار في المنطقة، والحزب الديمقراطي الكوردستاني يؤيد السلام والاستقرار مع الأمن الوطني والقومي.
مؤكداً ، أن “الجميع يعرف ما هو ماضي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومظلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني واسعة وتتسع للجميع ولكل طرف، كل من يؤمن بالديمقراطية والعدالة والاستقرار وحماية كرامة أرض كوردستان سيكون له مكان في الحزب، فقد تحول الحزب إلى حركة تحرر لكل شعبنا، وهو خيمة يمكن لكل كوردي أن يواصل نضاله تحتها”.
وأضاف أن الديمقراطي الكوردستاني جعل من المواطنين مركز سياسته، وخدمة مواطني كوردستان وحماية كرامتهم هي محور سياسة الحزب سواء خلال الثورات أو خلال فترة حكمه، ولطالما حاول الحزب الديمقراطي الكوردستاني حماية الهوية الوطنية والقومية لكوردستان ومواطني كوردستان للعيش بكرامة وعزة، وتحت مظلة البارزاني والديمقراطي الكوردستاني، فإن كوردستان تتقدم وتزدهر يوما بعد آخر.