أكد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد، خلال مشاركته في منتدى MEPS24، أن قوات البيشمركة والقيادة الحكيمة للرئيس بارزاني ورئيس الوزراء، كان لها دوراً فعالاً في القتال ضد داعش.
وقال أحمد: «شهدنا كيف سقطت المدن واحدة بعد أخرى تحت سيطرة داعش، وكيف سيطروا على صلاح الدين والفلوجة والأنبار ووصلوا إلى تخوم بغداد وأرادوا السيطرة على إقليم كوردستان، لكن نحمد لله ونشكر المواطنين، وقوات البيشمركة والقيادة الحكيمة للرئيس بارزاني ورئيس الوزراء، الذين اتخذوا آنذاك أدواراً رئيسية في القتال ضد داعش».
وأضاف أن «البيشمركة بدأت بمحاربة داعش في المناطق القريبة من دهوك وأربيل، وكان قرار تشكيل قوات التحالف هو القرار الصحيح من قبل أوباما»، وتابع: «كانت الضربات الجوية فعالة للغاية، وأريد أن أقول إن البيشمركة كانت عاملا رئيسيا في مواجهة داعش لأنهم ضحوا بحياتهم، وعلى الرغم من أنهم لم يكن لديهم أسلحة جيدة آنذاك، إلا أنهم كانوا يمتلكون الإرادة، وكان داعش ينتشر في كل مكان، وكان المكان الوحيد الذي تم إيقافهم فيه هو إقليم كوردستان».
وشدد أن «داعش لم ينته بعدُ وهو الآن أشد خطورة مما كان عليه في العام 2014»، مردفا أنه «للقضاء على التنظيم المتشدد جذرياً نحن بحاجة إلى قوات التحالف الدولي».