أكد سياسي عراقي ان النظام السياسي الحالي غير فاعل ولن يتقدم العراق بوجوده، مضيفاً أن ايران والولايات المتحدة الامريكية هم من صنعوا داعش.
وقال السياسي العراقي صالح المطلك في تصريحات إعلامية للسومرية نيوز “ان الولايات المتحدة الامريكية وايران كانا شركاء في صناعة هذا التنظيم، فالأولى كانت لها مصلحة في أن يحصل ما حصل بالمنطقة، بينما قامت طهران بالتعاون بشكل أو بآخر مع القاعدة وتدريب عناصرها تحت شعار المقاومة”، مضيفاً أن “ايران استفادت من وجود داعش عبر تغلغلها في العراق والتمدد نحو المحافظات الغربية”.
وأضاف صالح المطلك “ان الفصائل المسلحة الموالية لايران أصحاب نفوذ الان في المناطق الغربية، وليس من مصلحة العراق وايران أن يحدث اختلاف بين البلدين، لذا ادعوهم الى تغيير وجهة نظر العالم بهم عبر التصرف بطريقة أخرى”.
وأشار المطلك الى أن “ايران ساهمت في أن ترمي القضية الطائفية في العراق، ولولا هذا الموضوع لما كانت هناك إشكالات بيننا وبينهم”، مؤكداً أن “المجتمع السني لم ولن يتكيف مع الحشد الشعبي في مناطقه بسبب تصرفاتهم غير المقبولة”.
وأوضح صالح المطلك أن “محمد الحلبوسي قدم انجازات في محافظة الانبار رغم وجود بعض الملاحظات”، مضيفاً أن “وضع الحلبوسي الان أفضل من السابق وقرار المحكمة الاتحادية بحقه جعل هناك تعاطفاً معه، وأن من أزاحه هم سياسيون شيعة شعروا بخطره عليهم، وان السياسيين الحاليين لديهم عشرات الاخطاء تتجاوز أخطاء الحلبوسي”.
وأشار المطلك الى أن “قانون المساءلة والعدالة استهدف الوطنية وكان يجب ان يلغى منذ زمن، مشيراً إلى أن هناك بعثيين وطنيين”، معتبراً أنه “من الصعب في ظل الظروف الحالية عودة حزب البعث”، كاشفاً عن “تواصل بعض زعامات السنة والشيعة مع عزة الدوري”.
وفيما يتعلق بصناعة تنظيم داعش، أوضح السياسي العراقي، إلى أن “أمريكا وإيران كانا شركاء في صناعة هذا التنظيم، فالأولى كانت لها مصلحة في أن يحصل ما حصل بالمنطقة، بينما قامت طهران بالتعاون بشكل أو بآخر مع القاعدة وتدريب عناصرها تحت شعار المقاومة”.
وأكد أن “إيران استفادت من وجود داعش عبر تغلغلها في العراق والتمدد نحو المحافظات الغربية”.